المملكة تقدم 148 موهوبًا وموهوبة وأكثر من 30 جائزة في “إبداع 2016”

الجمعة ٤ مارس ٢٠١٦ الساعة ٣:١١ مساءً
المملكة تقدم 148 موهوبًا وموهوبة وأكثر من 30 جائزة في “إبداع 2016”

للعام السادس على التوالي، تنظم وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، التصفيات النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2016” الذي بدأت فعالياته يوم الخميس الماضي في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة، لمدة ثلاثة أيام، تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، حيث يكرم الفائزين والفائزات بجوائز الأولمبياد ظهر غدٍ السبت في الحفل الختامي.

ويتخذ أولمبياد إبداع شكل المسابقة العلمية، أساسها المنافسة في 20 مجالًا علميًّا، بين مشروعات علمية فردية وجماعية، تخضع لضوابط ومعايير علمية دقيقة، بإشراف لجنة علمية تضم أكاديميين ومختصين، ممن شاركوا في لجان علمية دولية.

وبعد التحقق من التزام المشروعات المشاركة بالمعايير والضوابط العلمية وأخلاقيات البحث العلمي، تخضع هذه المشروعات المؤهلة للتصفيات النهائية لعملية تحكيم وفق أسس علمية، تقوم بها لجنة أكاديمية ومهنية مختصة، لتقييم المشروعات وتحديد 30 مشروعًا مناصفة بين الطلاب والطالبات، للفوز بجوائز الأولمبياد، والاستعداد لخوض مرحلة جديدة من التألق والتميز باسم المملكة في مسابقات ومعارض دولية رائدة.

ويُعد أولمبياد إبداع أبرز المشروعات المشتركة والحيوية التي تعمل عليها “وزارة التعليم” ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، ويشهد أولمبياد “إبداع 2016” مشاركة 120 مشروعًا (60 مشروعًا للطلاب ومثلها للطالبات)، ضمن مجالات علمية عدة، تتنافس فيما بينها للفوز بجوائزه واعتلاء منصة التتويج.

وهذا العام قامت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بالتركيز على رفع مستوى جودة المشروعات المشاركة وإدخالها مرحلة جديدة، وهي مرحلة التحكيم الإلكتروني، حيث تم تحكيم 2981 مشروعًا إلكترونيًّا من بين المشروعات المسجلة، بعد انتهاء مرحلة التسجيل التي تميزت بالإقبال الكبير، وبلغ عدد المسجلين 22046 طالبًا وطالبة، ليتأهل من مرحلة التحكيم الإلكتروني 120 مشروعًا لخوض غمار المنافسة في مرحلة التصفيات النهائية.

وتغطي المشروعات العلمية المقدمة من “إبداع 2016” الكثير من المجالات العلمية ذات العلاقة بالخطة الوطنية للعلوم والتقنية، تنوعت ما بين الأنظمة المدمجة ونظم البرمجيات، والروبوت والأجهزة الذكية، والرياضيات، والطاقة الكيميائية، والطب الحيوي، والعلوم الصحية، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، والفيزياء، والفلك، والكيمياء، والهندسة البيئية والميكانيكية، وعلوم الأحياء الخلوية والجزيئية والدقيقة، وعلوم الحيوان والمواد والأرض والبيئة والنبات.

وإلى جانب الجوائز الكبرى للأولمبياد التي تبلغ 15 جائزة للطلاب، و15 جائزة للطالبات، هناك عدد من الجوائز الخاصة التي تقدمها بعض الجهات والمؤسسات والشركات الوطنية الرائدة لمشروعات متميزة واعدة في مجال عمل هذه الجهات.

وتنقسم المشروعات المشاركة في أولمبياد 2016 إلى مشروعات فردية وأخرى جماعية، تشمل الفردية 46 مشروعًا للطلاب، و46 مشروعًا للطالبات، فيما بلغ عدد المشروعات الجماعية 14 مشروعًا للطلاب، ومثلها للطالبات؛ ليصبح إجمالي المشروعات المشاركة (120) مشروعًا قدمها 148 طالبًا وطالبة.

واحتل مجال الروبوت والأجهزة الذكية، المرتبة الأولى في عدد المشروعات المشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2016” بـ20 مشروعًا، كان لمشاركة الطلاب النصيب الأكبر منها بواقع 13 مشروعًا، فيما كان نصيب الطالبات 7 مشروعات، تلاه مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية بـ14 مشروعًا؛ 9 مشروعات للطلاب و5 مشروعات للطالبات.

وحل مجال الهندسة الميكانيكية ثالثًا في ترتيب المجالات العلمية من حيث عدد المشروعات المشاركة بواقع 12 مشروعًا، وشهد هذا المجال تفوق الطالبات بـ7 مشروعات، فيما شارك الطلاب بـ5 مشروعات.

أما المجال العلمي فكان نصيبه 7 مشروعات؛ بواقع 4 مشروعات للطالبات، و3 للطلاب، وفي العلوم الاجتماعية والسلوكية، بلغ عدد المشروعات المشاركة 7 مشروعات، كان لمشاركات الطلاب النصيب الأكبر بـ6 مشروعات، فيما شاركت الطالبات بمشروع واحد فقط، أما مجال علم الأحياء الخلوية والجزيئية، فبلغ عدد مشروعاته 6 مشروعات مناصفة بين الطلاب والطالبات، وكان الحال نفسه بالنسبة لمجال علوم الأرض والبيئة، حيث تقاسم الطلاب والطالبات المشروعات المقدمة فيه، وكانت 6 مشروعات.

أما مشروعات الطالبات المقدمة في مجال الهندسة البيئية، فبلغت 5 مشروعات، فيما قدم الطلاب مشروعًا واحدًا، وفي مجال الطاقة الكيميائية كان النصيب الأكبر من إجمالي المشروعات البالغة 6 مشروعات للطالبات؛ حيث شاركن بـ4 مشروعات، فيما تقدم الطلاب بمشروعين في هذا المجال.

وواصلت الطالبات التفوق في عدد المشروعات المقدمة في مجالات علوم النبات، ونظم البرمجيات، وعلم الحيوان من إجمالي عدد المشروعات المقدمة التي بلغت 5 مشروعات في كل مجال، وذلك بـ4 مشروعات في مجال علوم النبات، و3 مشروعات لنظم البرمجيات، ومثلها لعلم الحيوان، ليصبح معها نصيب مشاركات الطلاب في علوم النبات مشروعًا واحدًا فقط، ومشروعين في مجال نظم البرمجيات، ومثلها في علم الحيوان.

وشهد عدد المشروعات المشاركة في مجال الأنظمة المدمجة تساويًا بين الطلاب والطالبات؛ بواقع مشروعين لكل منهما، فيما تفوق الطلاب في عدد المشروعات المقدمة في مجال علم المواد، بعد أن قدموا 3 مشروعات من أصل 4 مشروعات، حيث كان للطالبات مشروع واحد، ليستعيدوا التفوق في مجال الرياضيات بـ3 مشروعات من أصل 4، مقابل مشروع واحد للطلاب.

وفي مجالي علم الأحياء الدقيقة، والكيمياء الحيوية، تقدمت الطالبات بمشروعين لكل مجال، فيما شارك الطلاب بمشروع واحد في كل مجال، وفيما يخص مجال الفيزياء والفلك فقد حظي بمشروعين فقط تقدم بهما الطلاب، فيما قُدّم مشروع واحد في مجال الطاقة الفيزيائية، كان من نصيب الطالبات.

وفيما يتعلق بالمناطق التي يتبع لها المشاركون في التصفيات النهائية، احتلت المنطقة الشرقية المرتبة الأولى بـ32 مشاركًا؛ 11 طالبًا و21 طالبة، وجاءت منطقة الرياض ثانيًا بـ25 طالبًا وطالبة؛ 17 طالبًا و8 طالبات، وحلت منطقة مكة المكرمة ثالثًا بـ24 مشاركًا؛ 13 طالبًا و11 طالبة، فيما بلغ عدد المشاركين من منطقة عسير 10 مناصفة بين الطلاب والطالبات، وبلغ عدد المشاركين من منطقة المدينة المنورة 9 مشاركين؛ منهم 5 طالبات و4 طلاب، و5 مشاركات لمنطقة جيزان؛ توزعت بين 3 طالبات وطالبين، فيما بلغ عدد المشاركين من منطقة حائل 4 مشاركين؛ 3 طلاب وطالبة واحدة، و4 مشاركين لمنطقة تبوك؛ 3 طالبات وطالب واحد، فيما اقتصرت مشاركة منطقة الباحة على 3 طلاب، ومن منطقة الحدود الشمالية شارك طالب واحد وطالبتان، فيما لم يشارك في التصفيات النهائية للأولمبياد سوى طالب واحد من منطقة الجوف.