“جامعتي في خدمتي”.. فعالية لذوي الإعاقة بجامعة الملك سعود

الإثنين ٧ مارس ٢٠١٦ الساعة ٨:١٥ صباحاً
“جامعتي في خدمتي”.. فعالية لذوي الإعاقة بجامعة الملك سعود

احتفت المدينة الجامعية للطالبات بانطلاقة فعالية “جامعتي في خدمتي” أمس الأحد، والهادفة إلى نشر التعريف بالخدمات المقدمة لذوات الإعاقة من طالبات ومنسوبات؛ لخلق بيئة جامعية داعمة وذلك بحضور الدكتورة إيناس العيسى وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات التي أكدت أن هذه الفعالية ستصبح فعالية سنوية تحتضنها الجامعة.
من جهة أخرى قالت مدير عام برنامج عمل الأشخاص ذوي الإعاقة -توافق صندوق تنمية الموارد البشرية- الدكتورة هايدي العسكري إن المجتمع ومحيط الشخص ذي الإعاقة هم من يحددون مدى إعاقته، فيما تحدث الأستاذ الدكتور طارق الريس –المشرف العام على برنامج التعليم العالي للطلاب والطالبات الصم وضعاف السمع– عن مجال تعليم الأشخاص الصم وضعاف السمع في مرحلة التعليم العالي.
وأوضحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس العيسى أن دولتنا الرشيدة كفلت حقوق الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وخصصتهم بقانون يضمن حقهم في التعليم، وهُناك اهتمام واضح من قبل الجامعة بشؤونهم لا سيما ولدينا مركز متخصص لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في قضايا التسجيل والقبول والدراسة والإجراءات الأكاديمية مع التقويم المستمر، إضافة إلى تصميم البرامج التعليمية لكل فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف مساعدة المتعلمين على بلوغ أقصى ما تسمح به قابلياتهم من تحصيل وتكيف كما افتتح برنامج الصم وضعاف السمع في شوال من العام الجامعي 1433/1432هـ والذي يضم 114 طالبة حيث يتم من خلاله تأمين مختلف الخدمات لطالبات الصم ابتداء من تهيئة البيئة الجامعية بحسب احتياج الطالبات، ترجمة بلغة الإشارة، التدوين في المحاضرات، التدقيق اللغوي للبحوث، توفير المعينات السمعية، بالإضافة إلى الدعم والإرشاد النفسي والاجتماعي للطالبات وأولاء أمورهم، كما توفر الجامعة خدمة دعم أعضاء التدريس بطرق ووسائل تكييف المناهج الدراسية كما أن من الخدمات التي تقدمها الجامعة توفير السكن الطالبات وأجهزة برايل، وغير ذلك من التسهيلات التي تضمن للطالبة حياة جامعية تعزز تحصيلها العلمي والمهاري.
وأعربت مديرة العلاقات العامة منال بنت سعيد أن الطالبات ذوات الإعاقة قد حظين باهتمام واضح تجلى في تقديم البرامج التربوية الخاصة لهن، إيماناً بالدور الذي تلعبه تلك البرامج في إكسابهن المهارات اللازمة لتمكنهن من الحياة باستقلالية ما أمكن ذلك، حيث تقوم الجامعة بتوفير الترتيبات التيسيرية الضرورية للطالبات وفقاً لحاجة كل ذات إعاقة ومن بينها وجود مترجمات للغة الإشارة أو ناسخات نصوص للصم أو من تعاني من صعوبة في السمع.
المعرض المصاحب
ويقام ضمن الفعاليات معرض مصاحب يقام في البهو الرئيس للمدينة الجامعية بمشاركة جمعية كفيف، جمعية الأطفال المعاقين، جمعية حركية، مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مركز التأهيل الشامل، مركز الرعاية المهارية للأطفال المعاقين، الجمعية السعودية للإعاقة السمعية، مركز مدار للاحتياجات الخاصة، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.
البرنامج الثقافي
يقام برنامج ثقافي على هامش المعرض يشهد أربع جلسات حوارية إضافة إلى عدد من ورش العمل تتنوع عناوينها بين ” ثنائية الثقافة، ثنائية اللغة لدى الأفراد الصم “، ” طريقك إلى التميز والإيجابية “، ” تجربة جامعة الملك سعود في تأهيل الصم وتمكين إكمال التعليم العالي “، ” التقنيات المساندة استقلاليه وتواصل فعّال “، ” التعامل مع السامعين “، ” اكتشفي صعوبات التعلم “، ” كيف نخرج الأشخاص ذوي الإعاقة من علبة الإعاقة “، ” النظرة الطبية للصم وضعاف السمع “، ” كيف نمهد لهم الطريق “.