طيار روسي: المطار الذي تحطمت فيه الطائرة الإماراتية يفتقر لمعدات الملاحة المتقدمة

اهتمت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها بتحطم طائرة ركاب قادمة من دبي إلى روسيا وعلى متنها 62 شخصاً خلال محاولتها الهبوط في مطار بمدينة “روستوف- أون- دون” جنوبي روسيا.

وأشارت إلى أن كل الركاب وعددهم 55 والطاقم وعدده 7 أشخاص قُتلوا جميعاً، ووفقاً لمحافظ منطقة “روستوف” الروسية فإن رياحاً قوية يبدو أنها السبب في التحطم، لكن مسؤولون روس تحدثوا عن عوامل أخرى ربما أدت إلى تحطمها أيضاً.

قد يهمّك أيضاً

1.6 مليون طالب يستأنفون الدراسة بمدارس الرياض غدًا

ترامب يخرج من قائمة مليارديرات العالم بعد خسارته ملياري دولار

والطائرة تابعة لشركة “فلاي دبي” وكان على متنها 44 راكباً روسياً و8 أوكرانيين وهنديان وراكب واحد من أوزبكستان.

ووفقاً للجنة التحقيقات الروسية وهي وكالة رسمية هناك فإن الوكالة وجدت أن خطأ من طاقم الطائرة وعطل فني والظروف الجوية الصعبة وعوامل أخرى أسباب محتملة لتحطم الطائرة.

وحدث التحطم بينما كانت الطائرة تقوم بمحاولة ثانية للهبوط بعد ساعتين من المحاولة الأولى الفاشلة، إلا أن أحد جناحي الطائرة اصطدم بالأرض وبدأت الطائرة تتفكك وتشتعل.

وذكر محافظ المدينة التي تحطمت فيها الطائرة أن الرياح القوية التي وصلت إلى مستوى الإعصار كانت السبب في تحطمها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن المطار أغلق أمام الرحلات الجوية وكان من المقرر له أن يغلق العام المقبل بعد الانتهاء من إقامة مطار جديد وسط المدينة.

وكشف طيار روسي معروف يدعى “أندراي ليتفينوف” على إحدى القنوات التليفزيونية الروسية أن المطار الذي تحطمت فيه الطائرة يفتقر لمعدات الملاحة المتقدمة التي تجعل عملية الهبوط أيسر للطيارين.

وأعلنت لجنة التحقيقات الروسية عن أنها ستشكل فريقاً من 50 محققاً على الأقل للتحقيق في الحادث، ولم يشر البيان إلى شبهة إرهاب في تحطم الطائرة.