كاتب نيوزيلاندي يدافع عن #السعودية: لم تسمعوا عن ايجابيات الحياة فيها

الجمعة ٤ مارس ٢٠١٦ الساعة ٢:٥٥ صباحاً
كاتب نيوزيلاندي يدافع عن #السعودية: لم تسمعوا عن ايجابيات الحياة فيها

نشر موقع “ستاف” النيوزيلاندي مقالا لـ”ديفيد جيري” انتقد فيه محاولة البعض تشبيه السعودية بـ”داعش”، معتبرا أنه من الظلم هذا التشبيه .

وعبر عن حزنه لمقال رأي نشره “ستاف” الشهر الماضي لـ”أليكس جون هينري” شبه فيه “داعش” بالسعودية، معتبرا أن هذا المقال يدل على أن صاحبه لم يقض أي وقت في المملكة.

وأشار إلى أنه قضى 6 سنوات في دول مسلمة ووجد أن المبادئ بين الإسلام والمسيحية متشابهة لكن الاختلاف الأبرز في نظام القضاء بينهما، ولكن ليس بالضرورة أن الاختلاف بينهما في المسار السيء.

وأضاف أنه في نيوزيلاندا لا يسمع أحد عن الإيجابيات في السعودية سواء في الحياة الأسرية أو العمل والاستثمار أو جمال الدين الإسلامي أو ضعف المخدرات والعنف والجريمة هناك، ولكن يسمعوا فقط عن السلبيات.

وأكد على أن العقوبات وفقا للنظام التشريعي في المملكة قاسية ويمكن من خلالها قطع اليد أو الرأس، لكن في المقابل الجريمة منخفضة في المملكة خاصة إذا قورنت بالجرائم في الولايات المتحدة التي تصل فيها مستويات الجريمة ضعف مثيلاتها في السعودية.

فعلى سبيل المثال استخدام الحشيش في الولايات المتحدة أكثر 46 مرة عن السعودية واستخدام الأفيون أكثر 57 مرة في الولايات المتحدة والسرقة أكثر أيضا 50 مرة وجرائم العنف والقتل أعلى 4 مرات في أمريكا.

كما يشعر 71% من السعوديين بالأمان إذا ساروا وحدهم ليلا مقارنة بـ42% فقط في الولايات المتحدة.

وذكر أن هناك عقوبة القتل في المملكة وهي موجودة في دول أخرى حول العالم فيما يتعلق بتجارة المخدرات، لكنه أكد على أن النظام ليس أفضل في الولايات المتحدة التي تعتبر أكبر مستهلك في العالم للكوكايين والهروين والماريجوانا.

وأضاف أن كل مجتمع له ثقافته ومعتقده وفي المجتمعات المسلمة يغضبون من ملابس الغربيين خاصة إذا دخلوا بها إلى الأماكن الدينية.