برعاية الملك.. #الطريفي يدشن معرض #الرياض الدولي للكتاب الأربعاء

الإثنين ٧ مارس ٢٠١٦ الساعة ١١:٣٥ مساءً
برعاية الملك.. #الطريفي يدشن معرض #الرياض الدولي للكتاب الأربعاء

أعلن وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الداخلي والشؤون الثقافية المكلف- الأستاذ سعود الحازمي- عن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمعرض الرياض الدولي للكتاب، والمقام في أرض المعارض الفترة 9- 19 من الشهر الجاري، والذي يأتي انطلاقًا من حرصه على كل ما من شأنه الرقي بالثقافة والمعرفة، بشعار “الكتاب.. ذاكرة لا تشيخ”.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الاثنين، بحضور السفير اليوناني خورنيز بوليخرونيو رؤساء اللجان العاملة بالمعرض، وحشد من وسائل الإعلام المختلفة.

وأشار “الحازمي” خلال المؤتمر إلى أن المعرض سيدشنه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي الأربعاء نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فيما تحل الجمهورية اليونانية كضيف شرف لهذا العام.

وقال: يُعد المعرض منبرًا للثقافة والمعرفة محليًّا وعربيًّا، ويأتي في صلب اهتمامات وزارة الثقافة والإعلام، وفقًا لرؤية التحول الوطني الشاملة المقرة من القيادة. والتي توليها الوزارة بقيادة الدكتور عادل الطريفي كامل العناية والأهمية بوصفها خارطة طريق يمكن من خلالها تلمس الكثير من الحاجات والأهداف التي تصب في خدمة المواطن والمجتمع بكافة شرائحه.

وأضاف: من هنا كان حرص الوزارة في اختيار الفعاليات والأنشطة المصاحبة لمعرض هذا العام يراعي كافة فئات المجتمع، بدءًا بالتكريم واختيار جائزة الكتاب، مرورًا بالطفل والأسرة، نواة المجتمع وعمادها، وصولًا لأدباء الوطن ومثقفيه، قادة الفكر وأصحاب الرأي. كما أولت الوزارة، ممثلة في قياداتها ولجانها، المكان وهويته الثقافية، عناية خاصة ومميزة هذا العام؛ باستحضارها لوسط الرياض التاريخي بأسمائه وصوره ودلالاته التأسيسية العميقة في ذاكرة الوطن.

وفيما يتعلق بجائزة الوزارة للكتاب التي يكرم الفائزون بها في حفل افتتاح المعرض. أكد أنها تسند- ولأول مرة- إلى لجنة من خارج الوزارة تتولى تحكيم الكتب المتنافسة وإقرار الفائزين دون أي تدخل من الوزارة.. حيث يرأسها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالمحسن العقيلي بعضوية نخبة من المحكمين والمهتمين بالكتابة والثقافة والتأليف.

وكشف سعود الحازمي أن الوزارة لم تغفل حضور أبطال الوطن في جبهات العزة، وإخواننا الذين رحلوا من شهداء الوطن من خلال معرضي “ريشة الحزم” و”عدسة الحزم”، وفاءً لهم وتكريمًا لذكراهم التي عطرت بدمائها وإخلاصها تراب هذه الأرض. لتلتقي أصالة الرياض وتضحيات جنود الوطن بثقافة الكتاب في مشهد حضاري يثري ذاكرة الحاضر، مبشرًا بمستقبل واعد.

وتابع “الحازمي”: كانت العناية بالطفل من صميم اهتمام الوزارة عبر هذا المعرض إذ يحضر جناح الطفل بهوية متجددة، تنوعت بين التعليم والتدريب والترفيه، إضافة إلى تعزيز ملكة حب القراءة، وصناعة الشغف بالكتاب لدى الصغار، فضلًا عن الكثير من البرامج التي أعلنتها لجنة الطفل بمشاركة جهات داعمة ومتطوعة مختصة.

وبيّن “الحازمي” أنه من الجديد المميز أيضًا هذا العام تخصيص ركن للأمن الأسري يقدم نشاطات تثقيفية متقدمة في هذا المجال.

ويضم جناح الطفل مسرحًا ثقافيًّا وتراثيًّا. كما يهتم بالسيدات عبر قسم خاص تديره مجموعة من الأمهات، في الفترة المسائية، تقدم فيه عشرات الورش بمواضيع متنوعة في التربية والتطوير. إضافة إلى ركن قراءة مخصص للأمهات يتم من خلاله مشاركتهن بأفضل الكتب التربوية.

من جهته، أشار مدير عام المعرض- الأستاذ سعد المحارب- إلى أن الجانب الثقافي في المعرض تميز هذا العام باستيعابه لتنوع الطيف الثقافي السعودي، بدءًا باختياره للأعضاء القائمين على اللجنة الثقافية، ومرورًا بالفعاليات المقررة والمشاركين فيها، والتي تنوعت بين الفنون المسرحية والسينمائية والشعرية، ووصولًا لاختياره رواد المسرح الوطني كمكرمين في إشارة لقوة المسرح الثقافية باعتباره أبو الفنون.

وأضاف: تقديرًا لفنانين سعوديين أثروا المشهد الفني بأعمال تُحسب للحراك الثقافي السعودي في مجمله، تم إضافة نحو 9 فعاليات خصّصتها اللجنة الثقافية بالتنسيق مع إدارة المعرض للشباب من الجنسين وإبداعاتهم في مختلف المجالات مثل القراءة والتأليف والمسرح والسينما والإبداع الثقافي عمومًا.

وأفاد “المحارب” أن اللجنة الإعلامية خصّصت عنوانًا بريديًّا إلكترونيًّا لموافاة الزملاء الإعلاميين بكل الأخبار والتصريحات، وتلقي الاستفسارات المتعلقة بالمعرض وفعالياته. إضافة إلى موقعها الثابت والدائم في أرض المعرض. كما أن هناك منصات متنوعة من خلال كافة وسائل التواصل الاجتماعي. تُفَعَّل على مدار الساعة؛ تسهيلًا لمهمة الزملاء، وأملًا في توفير المعلومة الموثقة والأكيدة عبر مصدرها الرسمي مباشرة.. فيما شهد المؤتمر عرضًا إلكترونيًّا تناول إدارة فريق الحشود واستخدام الأنظمة الإلكترونية الآلية في المبيعات والإحصاءات.