دانة العلمي بعد اقتحامها تصنيع “الذهب”: بدأت بشَبْكة والآن أملك مصنعي

الأحد ١٣ مارس ٢٠١٦ الساعة ٩:١٧ صباحاً
دانة العلمي بعد اقتحامها تصنيع “الذهب”: بدأت بشَبْكة والآن أملك مصنعي

اقتحمت سيدةُ الأعمال الشابة دانه العلمي، مجالاً جديداً على سيدات الأعمال خاصة في المملكة، حيث دفعها حُبها للمشغولات الذهبية إلى دخول هذا المجال والتقدّم فيه؛ حتى أصبحت واحدةً من أبرز المستثمرات فيه.

وعن بداياتها في صناعة المجوهرات قالت لـ “المواطن”: أنا خريجة جامعة الملك سعود تخصص computer science، وعملت في البداية بوزارة العمل، حيث لم يكن هناك مجال لصنع تصاميم من الذهب سوى بعض الميول الفنية، لكن عندما صنعت تصميمي الأول حاز الإعجاب وطُلِب كـ”شَبْكَة”، فبدأت صناعة تصاميم للأهل والأصدقاء ثم توسعت ومن ورشة صغيرة، الآن أصبح مصنعاً لصناعة الذهب.

وحول الدافع وراء اقتحام هذا المجال، كشفت أن الدافع كان “بهدف الصناعة أكثر من هدف التجارة؛ لأني وجدت عندما يناسبني السعر لا يناسبني الشكل والعكس”.

وأضافت العلمي “شاركت بمنتجاتي خارج الوطن خاصة بالألماس؛ لأنها تجذب شريحة أكبر ممكن أن أجدها في الإمارات أو قطر أكثر من المملكة مثل الروس والصينيين”.

وتابعت “أما بالنسبة للذهب السوق ممتاز داخل المملكة، ومنتجاتي عيار الـ21 تنزل سوق اليمامة وجميع الأسواق وتلقى قبولاً كبيراً سواء الذهب الإيطالي أو التركي أو الهندي، ولكني أتحدث عن الألماس خاصة أنني تخصصت في الألماس النادر، ولذلك أنشأت الشركة الثانية منذ سنة ونصف في دبي، حيث يكون بيع القطع أو استيرادها أسهل خارج المملكة”.

وعن تجربتها بصفتها العضوة الوحيدة في لجنة المعادن بغرفة جدة أوضحت لـ”المواطن” أن “الحمد لله، لي تقريباً سنتان باللجنة، حظيت بكل الدعم والاحترام والتقدير من جميع أعضائها، أما كتصاميم فهناك رجال وسيدات، ولكن كتجارة الرجال بالفعل مسيطرون أكثر، أما المرأة تحتاج لمجهود أكبر وجراءة أكثر لدخول هذا المجال”.

ولفتت النظر إلى وجود 30 فتاة تخرجن من جامعة الملك عبدالعزيز بقسم هندسة التعدين “مهد الذهب” يستطعن تنفيذ تصاميم ممتازة بقدرة واحترافية؛ مع ضعف الأدوات بالجامعة من النحاس، وهو أصعب في التشكيل من الذهب والفضة، و30 أخرى ستتخرجن هذا العام، مؤكدة أن التدريب فقط هو ما ينقص السيدات للدخول في هذا المجال، لكن هناك صناعات حتى إذا تدربت المرأة لا تستطيع الدخول بها مثل صبّ الذهب، ولكن هناك أشياء أخرى كثير هي قادرة عليها.

وختمت حديثها قائلة: “فضل ونعمة من الله، بدأت بورشة تحولت لمصنع، فكما أن الإنسان عندما يبدأ صغيراً بمجال ما يستطيع استيعابه أكثر، ويكون أقوى، وكما يقولون التدريب رأس العمل، والآن أنا أعرف حِرفتي من الألف للياء، كما أن الوصول إلى العالمية يأتي بالمشاركة في المعارض الدولية”.

دانة العلمي دانة العلمي1 دانة دانة1

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ملقوف الخبر

    كفو يا بنت الرجال !!!!

  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    ما أجمل أن يرى الإنسان إنتاج يده ويساهم في رفع عجلة الإنتاج لبلاده .وفقك الله .