مع تباطؤ النمو العالمي .. المملكة على خطى تنويع الدخل وترشيد النفقات

الخميس ٣١ مارس ٢٠١٦ الساعة ٤:١٤ مساءً
مع تباطؤ النمو العالمي .. المملكة على خطى تنويع الدخل وترشيد النفقات

حذر خبراء من تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية بشكل حاد خلال النصف الثاني من العام الجاري والشهور الأولى من العام القادم مما ينذر بحالةٍ جديدةٍ من الركود الاقتصادي العنيف، مؤكدين أن عدم مواجهة هذه الأزمات يعني إعلانًا صريحًا لوفاة السياسة النقدية وفشلها كعلاج للخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأوضح الخبراء في تصريحات صحفية تضمنها الإصدار السنوي للصحيفة الاقتصادية أن أسعار الفائدة السلبية التي لجأت إليها بعض البنوك المركزية تعد حالةً بالغة الخطورة.
من جهة أخرى توقع تقريرٌ اقتصاديٌّ زيادة تباطؤ النمو الكلي للاقتصاد السعودي إلى 1,9 في المائة في عام 2016، نتيجة لتراجع النمو في القطاعين النِّفطي وغير النفطي على حد سواء.
وأشار التقرير الذي نشرته “الاقتصادية” أن القطاع غير النفطي سيواصل الاستفادة من الإنفاق الحكومي، وتوافر القروض المصرفية للشركات، وحجم الاستهلاك المحلي.
وأكد الاصدار السنوي لـ”الاقتصادية” أن الموازنة العامة للمملكة، والتي قدرت الإنفاق المتوقع للعام الجاري عند مستوى 840 مليار ريال، مقابل إيرادات بقيمة 513.8 مليار ريال-أظهرت عزم المملكة على تعزيز مستويات النمو الاقتصادي، والبَدء فعليًّا في تنويع مصادر الدخل، وترشيد النفقات.
كما أكد خبراء على أن عام 2016 كان عام هيكلة سوق العملة الدولية مشيرين إلى أن النزاع بين الين الياباني والدولار الأمريكي وضع عملات الاقتصادات الناشئة على شفا الانهيار.