إيداع دعم سكني لا يزال قائمًا تراجع أسعار الذهب اليوم الخميس طريقة تغيير الساعة في مصر على التوقيت الصيفي استقرار أسعار النفط اليوم لمى السهلي تفوز بجائزة فيصل بن بندر للتميّز والإبداع ألغاز للأذكياء مع الحل رابط حساب المواطن.. طريقة الاستعلام عن حالة الأهلية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد على 5 مناطق أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض
توقف زوار معرض الكتاب الدولي بالرياض، أمام وصية عمرها 50 عاماً قالها مفتي عام المملكة آنذاك الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز؛ نقلاً عن الأميرة العنود زوجة الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمهم الله- توصي بوقف ثلث مالها لوجوه الخير وأعمال البر، وهو ما تَحقق؛ حيث تطور ذلك المال بفضل الرعاية المستمرة؛ ليتحول إلى مؤسسة خيرية “تؤتي أكلها كل حين” للفقراء والمحتاجين داخل المملكة وخارجها.
وبحسب المصادر؛ فإن الأميرة العنود أملت تلك الوصية وهي في ريعان شبابها وكمال صحتها؛ حيث لم يتجاوز عمرها 36 عاماً؛ غير أن الطهر والعفة والإيمان بالقضاء والقدر، وأهمية الصدقة في نفسها، قادها لإعلان الوصية لشخص كان يمثل لها الأمان الديني وهو مفتي البلاد.
وجاءت الوصية كالآًتي حرفياً ومضمونا قالها “بن باز” وكتبها “بن حصين”، ومضى عليها حتى الاًن 50 عاماً:
“هذا ما أوصت به الحرة الرشيدة العنود بنت الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي: أوصت أنها تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، وأوصت من خلَفها من الذرية والأقارب أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم، ويطيعوا الله ورسوله، إن كانوا مؤمنين، وأوصت بثلث مالها أن يُجعل في بيت في محل مناسب في بلد الرياض، يكون في غلته أضحية واحدة لها ولوالديها، والباقي من الغلة بعد الأضحية يُصرف في وجوه البر وأعمال الخير؛ كالصدقة على الفقراء من الأقارب وغيرهم، وعمارة المساجد، وتعليق قرب الماء في المساجد في أوقات الحاجة إلى ذلك، وصناعة طعام للفقراء في رمضان وغيره حسب ما يراه الوكيل وغير ذلك في وجوه البر، والنظر على الثلث المذكور للأرشد من ذريتها متناسلو الأقرب فالأقرب، ومن احتاج من ذريتها إلى الفاضل من الغلة فهو أولى به من غيره، شهد على اعتراف العنود الوصية المذكورة عبدالله بن فهد الطلاسي، وفهد بن محمد البريدي، قاله الفقير إلى الله تعالى عبدالعزيز بن عبدالله بن باز سامحه الله، وكتبه في إملائه إبراهيم بن عبدالرحمن الحصين، حرر في 12/ 8/ 1387هـ”.
سلفي
رحم الله الشيخ بن باز و اسكنه الفردوس الاعلى و العنود