وكالة الجريمة الوطنية في بريطانيا تحقق مع المسعري والفقيه

السبت ٢٦ مارس ٢٠١٦ الساعة ٢:٢٠ مساءً
وكالة الجريمة الوطنية في بريطانيا تحقق مع المسعري والفقيه

كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية في تقريرٍ حصريٍ، عن أن وكالة الجريمة الوطنية في بريطانيا تحقق مع دعيي الفتنة محمد المسعري وسعد الفقيه المقيمين في لندن بتهمة المشاركة في مؤامرةٍ لاغتيال الملك عبد الله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، بترتيبٍ مع نظام الراحل معمر القذافي.

وذكرت الصحيفة أن “المسعري” متهم بتلقي 600 ألف جنيه إسترليني من الليبيين مقابل دوره في المؤامرة التي أنكرها تماماً.

وتحدثت الصحيفة عن أن الخطة كانت تقوم على اغتيال الملك عبد الله بإطلاق صراوخ على موكبه.

وأضافت الصحيفة أن الشرطة البريطانية التقت بـ”المسعري” في 2014م خلال تحقيقٍ جنائي في المؤامرة.
ويعيش “المسعري” في لندن منذ 1994م، ويأتي التحرك ضده بعد نحو عقدٍ من اكتشاف تلك المؤامرة.

وذكرت الصحيفة أن “القذافي” أمر قادة استخباراته بإيجاد طريقة لقتل الملك عبد الله، بعد خلاف بينهما نقلته كاميرات التليفزيون في أنحاء العالم العربي، وقيل أن الاستخبارات الليبية دفعت مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية لمعارضين يقيمون في لندن لإيجاد أشخاص داخل المملكة ينفذون الاغتيال، وكان الملك عبدالله حينها ولياً للعهد.

واكتُشِفت الخطة عندما أُوقف عبد الرحمن العمودي في مطار “هيثرو” في 2003م ومعه 336 ألف جنيه إسترليني في حقيبته.

واعترف “العمودي” بدوره في المؤامرة ويقضي حاليا عقوبة السجن 23 عاما في سجنٍ أمريكي لتعامله غير القانوني مع ليبيا.
ووفقاً لما ورد على لسان “العمودي” فإنّ المؤامرة ضمّت “المسعري” وداعي الفتنة سعد الفقيه.