الجبير: القمة الخليجية المغربية بحثت ملفات الإرهاب والفتنة الطائفية والتحالف العسكري الإسلامي

الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦ الساعة ١٢:٤٦ صباحاً
الجبير: القمة الخليجية المغربية بحثت ملفات الإرهاب والفتنة الطائفية والتحالف العسكري الإسلامي

أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وملك المملكة المغربية، بحثت العديد من الموضوعات، من أهمها: الفتنة الطائفية، والتطرف، والإرهاب، إضافة إلى التحالف العسكري الإسلامي، كما بحثت التدخلات في شؤون دول المنطقة.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده- مساء أمس- مع معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار: لقد كان هناك كالمعتاد تطابق كامل في رؤى دول المجلس، ومملكة المغرب الشقيقة، حيث أكدت القمة التزام الدفاع المشترك عن أمن بلادهم، واحترام سيادة الدول، ووحدة أراضيها، ووقف أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأضاف الأستاذ الجبير أن قادة دول مجلس التعاون بدول الخليج العربي جددوا موقفهم من أن قضية الصحراء المغربية هي أيضًا قضيتهم، وأكدوا موقفهم الداعم لمغربية الصحراء، ومساندتهم لمبادرة الحكم الذاتي التي تتقدم بها المغرب كأساس لأي حل في النزاع الإقليمي، كما أعربوا عن رفضهم لأي مس بالمصالح العليا للمغرب إزاء المؤشرات الخطيرة التي شهدها الملف في الأسابيع الأخيرة، مشددًا على أن دول مجلس التعاون قلبًا وقالبًا مع مملكة المغرب الشقيقة في كل الأمور كما هو معتاد من دول المجلس.
وتابع يقول: ونحن والمغرب معًا قلبًا وقالبًا كما هو معتاد من مملكة المغرب الشقيقة، وهذا أمر ليس فيه جدال، المغرب وقفت معنا في 1990م عندما تم غزو الكويت وتم تحرير الكويت، المغرب وقفت معنا مؤخرًا في عاصفة الحزم، والمغرب من أول الدول التي شاركت في تأسيس التحالف العسكري الإسلامي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وفي جميع القضايا الإقليمية والدولية، لا أتذكر قضية واحدة التي كان فيها خلاف أو فرق أو بين الطرفين؛ فهذا يدل على متانة العلاقات، ومكانة الشراكة الإستراتيجية بين الطرفين، ويدل على تطلعهم لمستقبل أفضل لبلادهم ولشعوبهم.