“المنتدى العالمى للسلام” يمنح خادم الحرمين وسام “السلام 2016”

الأربعاء ٦ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٦:٠١ مساءً
“المنتدى العالمى للسلام” يمنح خادم الحرمين وسام “السلام 2016”

أعلن الروائي والمنتج نور الحراكي، سفير المنظمة الدولية للتنمية، وحقوق الإنسان، ورئيس المنتدى العربى العالمى للسلام- منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لقب ووسام “السلام 2016″.
تأتى الجائزة نظرًا لما قدمه ويقدمه الملك سلمان لأمته العربية والإسلامية عامة، ولقراره الشجاع والجريء بإطلاق “عاصفة الحزم” لحماية الشرعية فى اليمن، ولإثبات أن المملكة لن تقف مكتوفة الأيدى أمام أى محاولات تخريبية فى المنطقة، وأن حدود المملكة وأمنها القومى والإقليمى خط أحمر، وأنه من غير المسموح لأى جهة أيًّا كانت بمحاولة العبث بأمن المنطقة العربية، فهناك المملكة العربية السعودية تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز بالمرصاد لحماية أمنها القومى، وحماية الأمن القومى العربى.
وأشاد سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، ورئيس المنتدى العربى العالمى للسلام- بالزيارة التاريخية التى يقوم بها الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ لتؤكد عمق العلاقات بين البلدين.
وقال “الحراكى” فى بيان له: “إننا ما زلنا نتذكر دور الملك سلمان فى الأزمة السورية ودفاعه عن الشعب السورى، ومطالبته المستمرة بوقف إراقة الدماء، وأكثر من مرة أكدت حكومة خادم الحرمين الشريفين أن الملك سلمان يحرص أشد الحرص على المساهمة الفاعلة فى تسريع عملية إحلال السلام فى سوريا”.
وأشار “الحراكى” إلى أن المملكة العربية السعودية استقبلت حتى الآن ما يقرب من 2,5 مليون مواطن سورى، مؤكدًا حرص المملكة على عدم التعامل معهم كلاجئين، أو وضعهم فى معسكرات لجوء، حفاظًا على كرامتهم وسلامتهم، ومنحتهم حرية الحركة التامة، ومنحت لمن أراد البقاء منهم فى المملكة الإقامة النظامية أسوة ببقية المقيمين، بكل ما يترتب على هذه الإقامة من حقوق فى الرعاية الصحية المجانية، والانخراط فى سوق العمل والتعليم.
وقال البيان إن الملك سلمان له مواقف إنسانية نبيلة؛ ففى ظل الحرب على الحوثيين فى اليمن ودفاع المملكة عن أمنها القومى العربى لم تنس أشقاءها فى اليمن، وأمر الملك سلمان بن عبد العزيز بإرسال المساعدات للشعب اليمنى الذى رحب بوقف المد الإيرانى فى المنطقة بعدما تدخلت المملكة فى الوقت المناسب،وبقرار شجاع سيحسب للمملكة، وسيدون فى صفحات التاريخ بماء الذهب؛ إن عمليات “عاصفة الحزم” أنقذت المنطقة كلها من الدخول فى دوامات كان لا يعلم مداها سوى الله .
ثم جاء قرار الملك سلمان بتدشين التحالف الإسلامى لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله،والذى أثبت للعالم أن المملكة العربية السعودية – بقيادة الملك سلمان- قادرة على لم الشمل العربى فى الوقت الراهن”.