بندر بن سعود: جائرة “سلطان بن عويس” تتويج لإنجازات “مؤسسة الملك فيصل”

الأربعاء ٦ أبريل ٢٠١٦ الساعة ١٢:٠٢ مساءً
بندر بن سعود: جائرة “سلطان بن عويس” تتويج لإنجازات “مؤسسة الملك فيصل”

عبر صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد، الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، عن سعادته البالغة بحصول مؤسسة الملك فيصل الخيرية على جائزة سلطان العويس الثقافية للإنجاز الثقافي والعلمي، وأعرب عن شكره وامتنانه لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ممثلة في مجلس أمنائها الموقر، ولأمينها العام الأستاذ الدكتور محمد عبدالله المطوع على هذا التكريم.
وقال إن هذه الجائزة تشكل إضافة كبرى لسلسلة الإنجازات التي حققتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية، والتي تمضي قدمًا نحو تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز، في إطار الأهداف التي وضعها مجلس أمناء المؤسسة؛ ولا سيما ما يتصل منها بالجانب العلمي والثقافي، وهو ما يعد تجسيدًا لرؤى وتطلعات القائد الفذ الملك فيصل بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، واستمرارًا للنهج القويم الذي دأب عليه في حياته.
وأشاد الأمير بندر في هذا الصدد بالدور المماثل الذي تقوم به “مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية” التي تعد شريكًا حقيقيًا في نشر العلم والمعرفة، منوهًا بالعلاقات الوطيدة التي تربط المملكة العربية السعودية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وحرص قادة البلدين على تحقيق الأمن والسلام لبلديهما وشعبيهما.
وكان مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية قرر في دورته الأخيرة منح جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي لهذا العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية؛ وذلك تقديرًا لدورها الريادي في خدمة العمل الثقافي والعلمي والاجتماعي، ولكونها من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم.
وكان عدد المرشحين لجائزة العويس قد بلغ 226 مرشحًا، وتم اختيار (مؤسسة الملك فيصل الخيرية) بعد عدة اجتماعات تمت فيها دراسة مختلف المشاريع، والاطلاع على إنجازات جميع المرشحين.
وتعتبر جائزة سلطان بن علي العويس جائزة مستقلة ومحايدة لا يخضع منحها لأية تأثيرات أو ضغوطات، ويتم اختيار الفائز بها بناء على البصمة العلمية والثقافية التي تركها في المجتمع. وقد تم تأسيس جائزة العويس من قبل الشاعر سلطان العويس رحمه الله في تاريخ 17 ديسمبر 1987م.
يذكر أن مؤسسة الملك فيصل الخيرية هي مؤسسة خيرية ذات أبعاد عالمية، أنشأها أبناء وبنات الملك فيصل في العام 1396هـ/1976م بهدف الحفاظ على إرث الملك فيصل بن عبد العزيز والمضي في تحقيق رؤاه وتطلعاته. وبناء عليه قامت المؤسسة بإنشاء وتنفيذ وتمويل العديد من المشاريع التنموية وتقديم المنح الدراسية، وتأسيس الركائز المساندة لتحقيق أهداف تتمحور حول تكريم العلم والعلماء محليًا وإقليميًا ودوليًا، وإثراء البحث العلمي، والنهوض بالعملية التعليمية والتربوية لدى المجتمعات الإسلامية. وقد تعدّى إجمالي الإنفاق الخيري للمؤسسة 1,9 مليار ريال سعودي حتى نهاية عام ٢٠١٥م.