سفير مصر بالمملكة : زيارة #الملك_سلمان لمصر نقلة نوعية فى علاقات البلدين

الأربعاء ٦ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٦:٥٣ مساءً
سفير مصر بالمملكة : زيارة #الملك_سلمان لمصر نقلة نوعية فى علاقات البلدين

أكد السفير ناصر حمدى سفير مصر بالرياض أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لمصر،غدًا الخميس، تشكل مرحلة جديدة ونقلة نوعية فى العلاقات بين البلدين الشقيقين، وسترسى أسسًا أكثر متانةً وأكبر حجمًا فى العلاقات الثنائية .

وبحسب موقع أخبار مصر – التابع للتلفزيون المصري  – شدد السفير ناصر حمدي على أهمية الزيارة التى ستستغرق أربعة أيام فى ظل الأوضاع التى تشهدها المنطقة بل والعالم، وماتفرضه هذه الأحداث على القاهرة والرياض من مسئوليات, مؤكدًا على ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين التى هى فى تطور مستمر وترتقي يومًا تلو الآخر , إلى مستوى أعلى باعتبار أن البلدين هما جناحا هذه الأمة.

وأكد السفير المصرى على ماتشكله زيارة خادم الحرمين لمصر- وهى الزيارة الأولى منذ توليه مقاليد الحكم- من دفع للعلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر، وتعميقًا للعلاقات المتجذرة والدافئة بين البلدين الشقيقين، والسعى إلى توسيعها وتعميقها مشيرًا، فى هذا الصدد، إلى أعمال المجلس التنسيقى المصرى السعودى المشترك بعد عقد جلسته الخامسة بالرياض، وما أسفر عنه من اتفاقيات سيتم توقيعها بحضور الرئيس عبد الفتاح السيىسى وخادم الحرمين الشريفين بالقاهرة.

وأوضح أنه سيتم خلال الزيارة توقيع كل ماتمخض عنه المجلس التنسيقى خلال اجتماعاته الفترة الماضية، والتى شهدتها القاهرة والرياض بالتناوب؛ حيث أسفرت الاجتماعات الخمسة السابقة عن عدد من الاتفاقيات تزيد على 12 اتفاقًا؛ سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة بحضور الزعيمين، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة متابعة تنفيذ الاتفاقيات التى سيتم التوقيع عليها؛ لتدعيم العلاقات الثنائية بشكل أعمق، وزيادة العمل ما بين الحكومتين فى البلدين.

وردًّا على سؤال حول المشككين والمغرضين , وماتشكله الزيارة المرتقبة حول قوة العلاقات الثنائية؛ قال السفير ناصرحمدى:” إن الزيارة تأكيد على متانة وعمق وقوة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.”

 وحول الملفات التى ستكون أمام الزعيمين توقع السفير المصرى أن يبحث الزعيمان الملفات كافةً، وعلى رأسها ملف مكافحة الإرهاب، والملفات الاقليمية،والتى يأتى فى مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، إضافةً إلى الملف اليمنى والأوضاع فى ليبيا .