ماذا قالت متسابقات #تدبر عن مشاركتهن في التصفيات بـ #مكة

الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٩:٥٣ مساءً
ماذا قالت متسابقات #تدبر عن مشاركتهن في التصفيات بـ #مكة

اقتربت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، ممثلة بإدارة الإعلام التربوي، من متسابقات تدبر، مساء هذا اليوم الاثنين ١٨/ ٧/ ١٤٣٧هـ، وحاورتهن؛ لتنقل للقارئ شعورهن أثناء تحكيمهن.
وتحدثت المتسابقة ندى عائض الشهراني، من الصف ثالث ثانوي/ ثانوية كود، من منطقة عسير- خميس مشيط، والتي بدأت باستعدادها للمسابقة منذ تصفيات مسابقة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن، وكثفت جهودها مع التدريب من أولى التصفيات لمسابقة تدبر على مستوى المحافظة حيث تم ترشيحها، وقالت: إن الهدف الأول والأخير من مشاركتها في المسابقة هو لمراجعة حفظ القرآن وعدم نسيانه.
‎فيما عبرت المتسابقة سمية نايف الزهراني بالصف ثالث متوسط من مدرسة أم حرام بنت ملحان من منطقة الباحة، أن استعدادها للمسابقة قد كان منذ خمسة أشهر سابقة، واسترسلت في قولها بأن مشاركتها في تدبر، لرفع رأس والديها فخرًا بها، ولترتقي الباحة بها فخرًا كذلك، وحُق لمن حولها الفخر بحافظ القرآن.
ومن منطقة القصيم- بريدة كان لنا لقاء مع المتسابقة منيرة المطرودي من الصف ثالث متوسط/ مدرسة التحفيظ الأولى، والتي راجعت حفظها للقرآن قبل المسابقة بأسبوع فقط، وأرجأت ذلك لمعلماتها بمدرسة التحفيظ اللاتي سهلن عليها حفظ ومراجعة القرآن خلال العام الدراسي والأحاديث النبوية، وذكرت سبب مشاركتها؛ حتى تتمكن من الاطلاع الواسع على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وتقربًا إلى الله، سائلة المولى القبول في ذلك.
‎وكان لنا وقفة مميزة مع متسابقة اتسمت بالإصرار والعزيمة، وهي الطالبة ريم منصور علي مدخلي من الصف الأول ثانوي من ثانوية ومتوسطة مجعر بمنطقة جازان، وهي إحدى مناطق الحد الجنوبي، والتي لم تستوقفها الظروف السياسية المحيطة من استعدادها للمسابقة، حيث بدأت منذ نصف الفصل الدراسي الأول، وهي حافظة لـ٢٥ جزءًا من القرآن.
‎وعن سبب إصرارها وقوة عزيمتها عبرت بقولها: إن الحصول على المركز الأول هو هدفها، مع حفظ كتاب الله وتطبيق أوامره، واستكملت ريم بأن حمدت الله تعالى لوصولها إلى هذه المرحلة من الترشيحات رغم الضغوطات وما يحدث في الحد الجنوبي، كما سألت الله أن تحصد المركز الأول لتنصبه شعارًا لها في حياتها في حفظ القرآن وتطبيق أوامره، بحفظ الله بلادنا من كل الأعداء الحاقدة.
‎وعن بعض الشواهد التي عاصرتها ريم في منطقتها نقل المدرسة من مكان لآخر؛ وذلك لاستهداف العدو لها؛ كونها قريبة من حدود اليمن، كما تم إقفال دار التحفيظ؛ حفاظًا على سلامة الطالبات من الأعداء، وبالرغم من ذلك لم يُثْنِ طالبات التحفيظ من مواصلة حفظ كتاب الله؛ حيث أصبح التسميع والتقييم عن طريق الجوال وبرنامج الواتس، وذلك بتأسيس مجموعات به مع معلمة التحفيظ، وحالما تنتهي الطالبة من الحفظ وتتم استعدادها للتسميع تكتب بالمجموعة مستعدة، لتتصل بها المعلمة ويبدأ التسميع هاتفيًّا، وعن عدد المشاركات في المسابقة من مدرسة ريم ذكرت قائلة: بأنه قد شاركت بها من مدرستها ما يقارب الـ١٢ طالبة، وأنا من تم ترشيحها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    توسيع المدارك العقلية للأمهات هو رفع للإنتاج الوطني ، الشكر الجزل لجميع المشاركات .