#محمد_بن_زايد: السعودية بقيادتها الحكيمة وثقلها الدولي ركيزة الوحدة العربية والإسلامية

الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٥:٢٣ مساءً
#محمد_بن_زايد: السعودية بقيادتها الحكيمة وثقلها الدولي ركيزة الوحدة العربية والإسلامية

 

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك، وتقويتها في مواجهة التحديات التي تحيط بها في ظل بيئة إقليمية مضطربة، وحافلة بمظاهر الخطر والتهديد، وبيئة دولية تشهد تغيرات متسارعة وتحولات مهمة في المواقف والسياسات والتوجهات.
وقال بن زايد، بمناسبة مشاركته على رأس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في القمة الخليجية الأمريكية، التي عُقدت في الرياض اليوم الخميس، إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما لها من نفوذ إقليمي وعالمي، وما تمتلكه من قدرة على التأثير في مجريات الأحداث في المنطقة، وما تمثله من أهمية استراتيجية بالنسبة إلى العالم كله، هي طرف أساسي في التفاعلات التي تجري في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، وعليها مسؤولية تاريخية كبرى في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، والتصدي لمخططات الفوضى والتخريب التي تتعرض لها بعض دولها، وهذا يمنح القمة الخليجية الأمريكية بمشاركة الرئيس باراك أوباما أهمية خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
وأضاف بن زايد: إن مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأخيرة، التي اتسمت بالتوافق والتضامن تجاه كثير من القضايا والملفات، انطوت على رسالة واضحة مفادها أنها قادرة على الدفاع عن مصالحها ومكتسبات شعوبها، وتمتلك إرادة التحرك الفاعل ضد أي أخطار تتهدد أمنها؛ حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وأشار ولي عهد أبو ظبي إلى أن قضية السلام في الشرق الأوسط، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة، ستبقى هي القضية المحورية للعرب، وأن التوصل إلى سلام حقيقي سيعالج الكثير من التبعات، والنتائج التي خلفها الاحتلال، والتعنت الإسرائيلي، مؤكدًا أهمية إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، استنادًا إلى القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، مما يسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة .
وشدّد بن زايد على دور المملكة العربية السعودية في العمل من أجل تقوية منظومتي العمل الخليجي والعربي المشترك، مشيرًا إلى أن المملكة بقيادتها الحكيمة وما تتمتع به من ثقل إقليمي ودولي تمثل ركيزة الوحدة والتضامن العربي والإسلامي، وهذا أهم ما نحتاج إليه خلال المرحلة الحرجة التي تمر بها منطقتنا.
واعتبر بن زايد أن مشاركة الرئيس باراك أوباما في القمة الخليجية، يؤكد حرص الولايات المتحدة الأمريكية على علاقاتها مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واهتمامها بالتعرّف إلى مواقف قادة دول المجلس، ووجهات نظرهم تجاه أزمات المنطقة وقضاياها .