معرض الكتاب في جامعة #الباحة: أجواء رائعة وأسعار ملتهبة

انتهت فعاليات معرض الكتاب الثاني الذي نظمته جامعة الباحة، وشارك فيه أكثر من 50 دارًا للنشر، حيث استمر لمدة عشرة أيام في أجواء جميلة وماطرة.
“المواطن” تجولت في أرجاء المعرض وأخذت تستطلع آراء فتيات حضرن لاقتناء الكتب ورؤية المعرض.
ابتسام الغامدي قالت إن “المعرض كان صغيرًا ويُناسب المنطقة، وجدت فيه الكتب الدينية التي أريد، ولكن عند السؤال عن الأسعار وجدتها غالية جدًا وتختلف من دار لأخرى وليست ثابتة، والبائع يبيع بغير دراية كافية، وكذلك من ناحية العنصر النسائي لم أرَ فريقًا ينظم الزائرات ويوجههن.
وتحدثت أميرة “عند دخولي للمعرض في جوٍ ماطر كان عن يميني ويساري يوجد قاعتان، اختيار المكان كان سيئا وغير موفق قاعة شهبة مخصصة لاحتفالات الزواج، فقط كنت أطمح أن أرى شيئا من التنظيم في طريقة العرض والجذب للزوار والقُراء، تجولت وأزعجني ضيق الممرات بين الأركان وفي كل ركن أرى نفس الرفوف ونفس العرض دونما أي تنسيق، إضافة إلى تكاسل الباعة وعدم تجاوبهم سريعًا بما لديهم أو إعطاء نبذة عن الدور التي يعملوا بها، أو عند السؤال عن أي كتاب لا يوجد تجاوب.
وأردفت “كان يفتقر المكان لأركان خاصة لقراءة الأطفال، وأركان لتصفح الكتب والقراءة المجانية للكبار، أتمنى تفادي هذه الأخطاء مستقبلًا لنخرج بصورة جميلة للمنطقة”.
بينما كان لأنوار رأي مختلف موضحة أن “المعرض لا بأس به، أعجبتني وشدتني ألعاب الخفة والأشياء الغريبة ولكن عند السؤال عن السعر وجدته مبالغًا فيه، إذا اشتريت جملة أجدها بسعر علبة واحدة في دار أخرى”.
بينما ذكر أحد الباعة أن الإقبال جيد نوعًا ما ولكن كنا نتوقعه أكثر إقبالًا وحضورًا، ويتضاعف السعر من دار لأخرى حسب معطيات الحضور.
“المواطن” عرضت أسئلة واستفسارات عن المعرض على متحدث جامعة الباحة سعيد الغامدي وتم تذكيره ولم يُجب على الاتصالات منذ خمسة أيام ولحين نشر هذا الخبر.

قد يهمّك أيضاً

1799 بلاغاً للهلال الأحمر في مكة منها 842 حالة نُقِلت للمستشفيات

الهروب الكبير.. أردوغان يرفض مناظرة منافسه في الانتخابات