#العمل تبرز إستراتيجية دعم القطاع الصناعي بالقوى النسائية

الأحد ١٧ أبريل ٢٠١٦ الساعة ١٠:١٧ مساءً
#العمل تبرز إستراتيجية دعم القطاع الصناعي بالقوى النسائية

تستعرض وزارة العمل إستراتيجية دعم القطاع الصناعي بالقوى البشرية النسائية، وذلك خلال الملتقى الصناعي السادس بجدة تحت شعار “التحول الوطني.. نحو تحول صناعي”، والذي تشهده جدة بعد غدٍ (الأربعاء)، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وبتشريف وحضور وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وذلك بقاعة هيلتون بفندق هيلتون جدة.الفيصل

ويستعرض وكيل وزارة العمل للبرامج الخاصة الأستاذ عبدالمنعم بن ياسين الشهري خلال إحدى جلسات الملتقى دعم القطاع الصناعي بالقوى البشرية النسائية، وسط حضور قياديي الجهات الحكومية ذات العلاقة والمستثمرين ورجال المال والأعمال والشركات السعودية والخبراء والجهات الاستشارية والاقتصادية.

وأوضحت رئيسة الملتقى عضوة اللجنة الصناعية- الأستاذة ألفت محمد قباني- أن الملتقى يعمل على تعزيز فرص نمو القطاع الصناعي الذي شهد تطورًا مطّردًا خلال الأعوام الماضية؛ نظرًا للاهتمام والدعم الذي يجده القطاع الصناعي من الدولة، مبينةً بأن الملتقى يناقش العديد من المحاور التي من شأنها استعراض دور القطاع الصناعي في تحقيق الأهداف الإستراتيجية والاقتصادية للمملكة، في ظل جهود الدولة لدعم التنمية الصناعية بمختلف مناطق المملكة، لاسيما أن القطاع الصناعي يُعد ثاني أهم القطاعات في الدخل الوطني بعد النفط.

وأضافت “قباني” أن الملتقى الذي تنظمه اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة يحظى بشراكة إستراتيجية من وزارة التجارة والصناعة وإمارة منطقة مكة المكرمة، ويحظى برعاية رئيسية من مجموعة بن زومة “مياه مكة المكرمة صفا” ومجموعة الزاهد الصناعية ومصانع حلواني إخوان، ورعاية ماسية من مجموعة عبدالخالق سعيد، وشركة أبو داود التجارية، ومجموعة فهد بن سيبان السلمي للتجارة والتنمية الزراعية، وشركة الأفكار السعودية، ورعاية فضية من التيميت، ورعاية علمية تقنية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشراكة معرفية من جامعة الأعمال والتكنولوجيا، وبتنظيم المهاد العربية للتميز، بمشاركة وحضور قيادات الجهات الحكومية ذات العلاقة بتنمية الصناعة ونخبة من كبار الصناعيين.وزير التجارة

بدوره رفع رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة- الأستاذ إبراهيم محمد بترجي- أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل؛ لرعايته الملتقى ودعمه المتواصل للقطاع الصناعي.

كما قدم “بترجي” خالص الشكر والعرفان لوزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة؛ لتشريفه وحضوره لهذا الملتقى، ومساندته الدائمة للصناعيين لتحقيق صناعة وطنية منافسة على مستوى العالم.

وأوضح رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة بأن الملتقى الصناعي السادس يُعد تجمعًا للصناعيين، وأصحاب العلاقة في مكان واحد لتحقيق رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله ورعاه- بأن “تكون السنوات القادمة بإذن الله زاخرة بإنجازات مهمة بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني”، مبينًا بأن الملتقى يبحث ويناقش مساهمة الصناعة في الإستراتيجية الوطنية للتحول الوطني وتحفيز الشباب لاكتشاف هذا القطاع والدخول فيه والبدء في صناعاتهم الصغيرة للمساهمة في التحول الوطني.

وأضاف الأستاذ إبراهيم بترجي بأن الملتقى يهدف لإبراز دور القطاع الصناعي في التحول الوطني وتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل الصناعة، فضلًا عن سعيه لإبراز الإستراتيجية الوطنية للصناعة في مجال التنويع في الصناعات الحيوية وتعزيز التنوع الاقتصادي من خلال التوسع في تطوير القطاع الصناعي، وتوجيه الشباب نحو الصناعة وتحفيزهم لتبني مشاريع ابتكارية وريادية، والتعريف بدور غرفة جدة في دعم النمو الصناعي ومساهمته في الاستقرار الاقتصادي.

وأكد “بترجي” بأن الملتقى في نسخته السادسة يعمل على إبراز جانب مهم من جوانب برنامج التحوّل الوطني، وهو العمل على تنويع مصادر الدخل وتنويع الصادرات السعودية وزيادتها من خلال زيادة الاستثمار في الصناعات المختلفة والإسهام في زيادة إنتاجية المملكة وتحقيق هدف التنمية وزيادة الفرص الوظيفية للمواطنين.

يُذكر بأن الملتقى الصناعي السادس بجدة يسعى للمساهمة في تنمية الصناعة والإسهام في وضع الحلول والأفكار التي تساعد على ضمان نجاح واستمرار الصناعة وازدهارها، وينطلق من رؤيته للإسهام في إحداث أثر من خلال تنمية القطاع الصناعي بسواعد وطنية، والمساهمة في خدمة المجتمع الصناعي وجميع المهتمين ودعم تحفيز وتعزيز القدرات الوطنية لتوفير بيئة صناعية أفضل لمجتمعنا، ولمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع الملتقى على الإنترنت (www.jiforum.com).