#الفلوجة_تموت_جوعا .. بين حصار #داعش والحشد الشعبي

الأحد ٣ أبريل ٢٠١٦ الساعة ١٠:٢٤ صباحاً
#الفلوجة_تموت_جوعا .. بين حصار #داعش والحشد الشعبي

طالب متابعون الحكومات العربية بالتدخل لإنقاذ أهالي الفلوجة المحاصرين في العراق من قبل قوات تنظيم داعش وقوات الحشد الشعبي، بعد أن تدهورت أوضاعهم الصحية والاقتصادية وانتشرت المجاعة والأوبئة.
ودعا المتابعون لإغاثة أهالي الفلوجة البالغ عددهم أكثر من 100 ألف، معظمهم من النساء والأطفال، بعد ارتفاع الأسعار واختفاء السلع من الأسواق والمحلات.
واشتكى عراقيون من ارتفاع الأسعار، مؤكدين أن اللبن وصل لأكثر من 40 ألف دينار، وغير موجود بالأسواق، في حين وصل سعر كيلو التمر إلى 13 ألفا.
وناشد الشيخ سلمان العودة زعماء دول الخليج كافة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خاصة بسرعة التوصل لوسائل فعالة تحفظ ما تبقى من السُّنة في العراق.
وكان مفتي العراق قد أطلق صرخة استغاثة طالب فيها الدول الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أهالي الفلوجة الذين يتضورون جوعًا.
وطالب الرفاعي بفتح المنافذ والمعابر لإدخال الدواء والغذاء لداخل المدينة، واصفًا ما يحدث لأهالي الفلوجة بأنه كارثة إنسانية بكل المقاييس، محملاً الحكومة العراقية والميليشيات المرتبطة بها بالإضافة إلى المجتمع الدولي مسؤولية هذه الحملة التي أفضت إلى التجويع والترويع والقتل والتشريد.
من جانبها ناشدت “هيئة كبار العلماء” العرب والمسلمين لإغاثة أهالي الفلوجة الذين يواجهون الموت جوعًا في مأساة إنسانية.