تعليم صبيا يشاركون بعزاء ضحية مظلة مدرسة الريش

الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٤:١٦ مساءً
تعليم صبيا يشاركون بعزاء ضحية مظلة مدرسة الريش

أدى مدير تعليم صبيا الحالي الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس، ومدير تعليم صبيا السابق إبراهيم الحازمي، والمساعد للشؤون المدرسية بصبيا ربيع عطية، ومشرف العلاقات بتعليم صبيا إبراهيم الحازمي، سنّة العزاء في ضحية مظلة مدرسة الريش مساء أمس الخميس.
وقال والد الطالبة إبراهيم عسيري، وعمها علي عواض عسيري، لـ”المواطن”: إنه “قد حضر أهل الوفاء من تعليم صبيا بأعلى قياداته الحالية والسابقة، ولم يُغفل الحازمي أن الضحية كانت في سنواتها الدراسية الأولى أثناء إدارته لتعليم محايل، فشارك مشكورًا رغم بُعد المسافة”.
وأضاف الأب: “عاداتنا وتقاليدنا أن العزاء بعد الدفن وليس قبله، وهو الأمر الذي علمته عرفة محائلي من القسم النسائي بتعليم محايل، فحضرت صباح أمس بطاقم من التعليم، وواست عائلتي في المصاب، وهاتفتني تليفونيًا، وغفل عنه أو جهله مسؤولو تعليم محايل الرجال”.
وجدّد عبارته: “أضع دم ابنتي القتيلة في رقاب مَنْ تسبّب في ذلك؛ فهي قتيلة الإهمال وشهيدة التعليم، وقد وعدني أمير منطقة عسير بإنصافي عاجلًا”.

تعليم صبيا يشاركون بعزاء ضحية مظلة مدرسة الريش ‫(1)‬ ‫‬  تعليم صبيا يشاركون بعزاء ضحية مظلة مدرسة الريش ‫(29929353)‬ ‫‬

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • غير معروف

    ‘حاليه عرار احمد ‘
    في بداية الوضع كنا نسمع أصوات مزعجه ونعلم بخطرنا ونحن نقف تحتها كل يوم في الطابور الصباحي ، ونحن نجبر على ان نقضي إختباراتنا تحتها ونحن صامتون ، لم نعلم ان الله قد قدر لنا وتقع في صباح يومنا هذا ، لم نعلم اننا سنهلع خوفا وذعراً من الموقف اللذي لن ينسى ، لم نعلم اننا سنفقد روحاً طيبةً من بيننا
    حدث في لحظه ان نسمع صوتاً قويا دل على وقوع المظلة المتهالكه اللتي سبقَ وقد اوصلنا شكوتنآ انها في وضع لايطمن ، خرجنا مذعورين من الفصول ل نتفقد أحوال المشهد اللذي سبق ورأيناه من نافذة الفصل الزجاجيه ، خرجنا مهلوعين ل تفقد بقية اصدقائنا ، فما كان أمامي إلا الدماء من تحت الحديد والمظله الساقطه واصوات البنات اللتي تعبر عن ان حالتنا يرثى إليها ، رأيت صديقتي الراحله لأخر مره ، رأيت بقية طالبات المدرسه في حالات الهلع والاغماء والخوف ، أسرعت في أخذ ابنة خالتي بعد تهدئة احدا المعلمات لي ، أصطحبت ابنة خالتي واسرعت بالخروج من دون ان اضع اي شي يغطي وجهي ، الى ان وصلت الشارع ولم أحسس بنفسي من بعدها إلا في كرسي المستشفى ؟

    أكانت ارواحنا رخيصه لديهم ؟ ألم نكن ذات اهميه ؟ الم تهمهم شكواتنا ؟ الم تكن هناك فصول لنختبر فيها ؟ أكانت الطوابير الصباحيه أهم من أرواحنا لديهم ؟ ألم يعلمون ان المظلات غير مثبته ؟
    أقسسم ان حقوقنا وكلناها لله والله يأخذ ما بقلوبنآ ، وحسبي الله ونعم الوكيل ، جرح لن ننساه ، وسيبقى اثر الحادثه في عقولنا ، رحم الله من ذهبت منآ وصبرنا الله على هذه الذكرى الموجعه .