الإبل رمز وطني.. موروث السعودية العريق يجوب شوارع باريس انطلاق الجولة الـ29 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا الدوسري والحذيفي يخطبان الجمعة المقبلة في الحرمين الشريفين ضبط مواطن ومقيم خالفا نظام البيئة ديلغادو الأكثر مراوغة في دوري أبطال آسيا طريقة إصدار رخص الأشياب غير الصالحة للشرب الديوان الملكي: الملك سلمان يجري فحوصات روتينية لبضع ساعات إيداع الدعم السكني لشهر إبريل بقيمة 961 مليون ريال لا نية لتغيير موعد الدعم السكني إقرار إنشاء مركز برنامج حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا
اختتم- مساء أمس- فعاليات معرض “حياتنا.. بيئتنا”، والذي أقامته شركة سبكيم، ضمن برامجها للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع كل من مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية “سايتك” بالخبر، وجامعة الدمام.
وشهد المعرض المقام منذ الأحد الماضي زيارات مسؤولين وطلاب وطالبات في كافة المراحل التعليمية؛ لهدف نشر الوعي البيئي بين فئات المجتمع، ورفع الحس البيئي والاستفادة من المخلفات بطرق حديثة، إضافة للتعرف على المشاكل البيئية والحلول المطلوبة بطرق حديثة، توضح حجم مخاطر التلوث البيئي على حياة الناس في الحاضر والمستقبل.
وقدمت “سبكيم” جائزة لأجمل تغريدة عن البيئة و3 جوائز لأجمل تصميم بيئي، وفاز بالأولى مريم القحطاني عن تغريدة (أفعالنا الصغيرة.. ستصنع الفرق الكبير)، فيما فاز بجائزة أجمل تصميم بيئي كل من “هيا محمد القحطاني” بالمركز الأول، و”نواف محمد الجوهي” بالمركز الثاني، و”عبدالملك صالح ” بالمركز الثالث.
وأشار مدير عام الاتصال وشؤون الشركات بـ”سبكيم”- عبدالله الحريري- إلى رغبة مسؤولي الجهات الحكومية في كل من أمانة المنطقة الشرقية والهيئة الملكية في الجبيل بالاجتماع مع “سبكيم” لبحث سبل التعاون مستقبلًا لإيجاد حلول مستقبلية في الحفاظ على البيئة وإعادة تدوير المخلفات.
وبيّن “الحريري” أن “سبكيم” أخذت المقترحات المقدمة من الطلاب والطالبات وزوار المعرض بعين الاعتبار، مؤكدًا بأنه سيتم فرز كافة المقترحات من أجل الوصول لأقصى الحلول المستقبلية في بحث مجال إعادة تدوير المخلفات والحفاظ على البيئة، سواء كانت في الأحياء السكنية أو في مدن المملكة بشكل عام.
وصرح مدير العلاقات العامة في مركز سايتك- وليد الرشيد- بأنه شارك عدد من زوار معرض “حياتنا.. بيئتنا” بمقترحات وأفكار داعمة للبيئة، كزيادة عدد الحاويات الثلاثية في الأماكن العامة مع رفع الوعي لدى المواطنين والمقيمين لاستخدامها بشكل صحيح ابتداء من المؤسسات العلمية.
كما تم اقتراح استحداث جائزة داعمة للبيئة على مستوى المنطقة الشرقية كأكثر مؤسسة محافظة على البيئة، وعمل مسابقات للأفكار الإبداعية الداعمة للبيئة، والتقليل من استخدام مشتقات النفط واختيار بدائل لها كالطاقة الشمسية والطاقة الحركية “الرياح”، أما الاقتراحات المطالبة لتكثيف الوعي لدى المواطن وتعزيز الفكر البيئي في الأطفال منذ النشء واستحداث مؤسسات تعليمية خاصة بعلوم البيئة لزيادة الأفراد المؤهلين بذلك، فكانت حاضرة بقوة.