عرض بحوث في ندوة الحماية القانونية للطفل بكلية الشرق العربي بالقيروان

الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٣:٠٠ صباحاً
عرض بحوث في ندوة الحماية القانونية للطفل بكلية الشرق العربي بالقيروان

نظّمت كلية الشرق العربي للدراسات العليا- مساء اليوم الاثنين- ندوة بعنوان الحماية القانونية للطفل في ضوء التطورات التشريعية في المملكة العربية السعودية، وذلك في مقر كلياتها الجديد بحي القيروان.
بدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة ألقاها وكيل الكلية الأستاذ الدكتور، محمد الشرقي، نيابةً عن عميد الكلية، أكد فيها ضرورة حماية الطفل، ليس فقط داخل حدود المملكة العربية السعودية، وإنما على المستويين الإقليمي والدولي.
كما ألقى الدكتور خالد العمير المستشار والمشرف على قسم القانون كلمة قال فيها: إن “هذه الكلية الفتية وبتوجيه ورعاية من المشرف العام وعميدها وإيمانًا منها بأن العمل البحثي الجاد الذي يخدم المجتمع ويساهم في تطويره وزيادة الوعي فيه خاصة من ناحية حقوقه، يظل له الصدارة والقيمة في خدمة الإنسان في هذا الوطن العظيم”.
فيما عُرضت بحوث الندوة عبر جلستين رئيستين، أدار الجلسة الأولى الموسومة بالحماية المدنية للطفل قاضي الاستئناف فضيلة الشيخ سعد بن عبدالعزيز الحقباني، وخُصصت هذه الجلسة للحديث حول جوانب حماية الطفل في علاقات القانون الخاص المدني والتجاري والعمالي.
أما الجلسة الثانية الموسومة بالحماية الجنائية والدولية للطفل، فأدارها رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، وخُصصت للحديث عن بعض نماذج الحماية للطفل في علاقات القانون العام الجنائي والدولي.
كما شارك بالندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس بقسم القانون في كلية الشرق العربي للدراسات العليا وجامعة الملك سعود.
وفي ختام الندوة قدّم المشرف العلمي على الندوة الدكتور خالد العمير الدروع التذكارية للمشاركين في هذه المناسبة العلمية.

شرق2 شرق3 شرق4 شرق5

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    في بعض البلاد الأفارقة يذبحون الأطفال ويطبخوهم بقوة عقيدتهم المتأصلة ( أنجي ) ، وفي لندن يمنعون بيع قاتل الحشرات الفليت لترك الذباب على وجه الطفل ولا يقتلونها بدعوى أنها خلق الله ( حرام ) : ذياة الوعي من حق الإنسان ولو كان ببلاد فاس ومكناس بلاد السحر والجمال بأقاصي المغرب العربي ، شكراً للعاملين على المشروع .