نواف السلمي .. لو كان ابن وزير لأُغلقت المدرسة!

الثلاثاء ٥ أبريل ٢٠١٦ الساعة ١٢:٠٧ مساءً
نواف السلمي .. لو كان ابن وزير لأُغلقت المدرسة!

حالة من الحزن والألم تخيم على مدارس المملكة، وخصوصًا محافظة جدة، على خلفية وفاة الطفل نواف (8 سنوات)، مختنقًا داخل الحافلة التي تقله إلى مدرسته مع أخيه الأكبر.
ساعات مرعبة قضاها نواف قبل وفاته مختنقًا، بسبب إهمال سائق الباص، الذي قصّر في أداء واجبه ولم يتأكد من نزول جميع الأطفال، وأغلق الأبواب على الطفل لتَزهق روحُه قبل أن يتمكن أحد من إنقاذه.
وتسببت تلك الحادثة في موجة من الغضب على موقع التواصل تويتر، وتباينت ردود الأفعال بين مواساة ولي أمر الطالب، وبين التنديد بإهمال بعض المدارس.
وقال د. هيثم أحمد زكائي: “لا بد من الاتصال بولي الأمر قبل الثامنة صباحًا في حال تغيب أحد الأبناء، ثم لا بد من التأكد من خلو الباص من قِبل السائق، وأيضا لا بد أن يقوم المشرف في المدرسة من التأكد من خلو الباص بنفسه، وفي حال عدم حضور الطالب في الباص يقوم السائق بإبلاغ المدرسة”.
وقالت تهاني الخميس: “يقطع القلب الله يجبرهم”.
وغرد محمد العميري: “اللهم ارحم الطفل نواف السلمي الذي زهقت روحه بسبب إهمال مدرسته في محافظة جدة، وخالص التعازي لوالديه وإخوته وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وكتب عماد الشريف: “سيناريو الطفل “عبدالملك” يتكرر مع الطفل “نواف”! الفرق فقط؛ أن المسؤول ما زال مبتهجًا بإنجازاته عبر فلاشات الإعلام!”.
وقال ضيف الله الخزمري: “حقيقة موت الطفل نواف السلمي رحمه الله داخل حافلته المدرسية في تقرير تحذيري، مؤلمٌ بحق”.
وقال حساب الدكتورة أريج علوفي: “حادثة الطفل نواف السلمي غير مقبولة أبدًا ، دعوة لمكاتب المحاماة بجدة أن تتبنى إحقاق الحق ونصرة والده المكلوم، اللهم اجبر مصابهم”.
وقالت فاطمة الجفوان: “لو كان ابن وزير كان أغلقوا المدرسة”.
وغرد الدكتور علي العمري: “وفاة الطفل نواف السلمي بالباص التابع لمدرسة خاصة بددة يحمل المسؤولية للتعليم أولاً! أين نظام الكاميرات وتوقيع التسليم؟!”.
وعلق علي آل معمر “رحم الله الطفل نواف السلمي، نوم الأطفال مبكرًا مهم جدًا، السهر للطلاب بشكل عام سبب رئيسي في هذه الحالات”، في إشارة إلى نوم الطفل داخل الباص.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ام زايد

    الله يجبر كسرهم .. صدق وضعهم يبكي الحجر