الملتقى الصناعي.. آمال وطموحات وطن وإطلاق أكبر مبادرة لتمكين الشباب

الإثنين ١٨ أبريل ٢٠١٦ الساعة ٩:٣١ مساءً
الملتقى الصناعي.. آمال وطموحات وطن وإطلاق أكبر مبادرة لتمكين الشباب

يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، عند العاشرة من صباح يوم بعد غد الأربعاء، وبرعاية إلكترونية من صحيفة “المواطن” انطلاق الملتقى الصناعي السادس بجدة، تحت شعار “التحول الوطني.. نحو تحول صناعي” بفندق جدة هيلتون، بحضور وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومشاركة قيادات الجهات الحكومية ذات العلاقة والمستثمرين ورجال المال والأعمال والشركات السعودية والخبراء والجهات الاستشارية والاقتصادية.

خالد الفيصل
ويطلق الملتقى مبادرة “#شباب_الصناعة”؛ بهدف دعم الشباب للتحول نحو الصناعة وتبني ابتكاراتهم إلى جانب عرض تجاربهم الناجحة وتحفيز الشباب لاكتشاف هذا القطاع والدخول فيه والبدء في صناعاتهم الصغيرة للمساهمة في التحول الوطني، فضلًا عن إطلاق أكبر مسابقة للأفكار الصناعية غير التقليدية، ويشارك في الفعاليات التي تشمل ثلاث جلسات 13 متحدثًا من الخبراء والمختصين والصناع وأصحاب الأعمال والمستثمرين، وتتجه الأنظار نحو جلسة الشباب التي ستحمل أبرز التحديات والمحفزات التي تدفع الجيل الجديد للحاق بالقطاع الصناعي.
وأوضحت رئيس الملتقى عضوة اللجنة الصناعية الأستاذة ألفت محمد قباني بأن الملتقى يعمل على تعزيز فرص نمو القطاع الصناعي الذي شهد تطورًا مطّردًا خلال الأعوام الماضية؛ نظرًا للاهتمام والدعم الذي يجده القطاع الصناعي من الدولة، مبينةً بأن الملتقى يناقش العديد من المحاور التي من شأنها استعراض دور القطاع الصناعي في تحقيق الأهداف الإستراتيجية والاقتصادية للمملكة، في ظل جهود الدولة لدعم التنمية الصناعية بمختلف مناطق المملكة، لاسيما أن القطاع الصناعي يُعد ثاني أهم القطاعات في الدخل الوطني بعد النفط.
وأشارت إلى أنه سيتم التركيز عبر الجلسات الثلاث على أهمية القطاع الصناعي الذي يُعد من أكثر القطاعات الجاذبة للمستثمرين، وعلى دور الشباب المستقبلي في تنمية هذا القطاع واستمراريته، مبينةً بأن الملتقى يتميز في دورته الحالية من خلال تناول آليات الإسهام في تنويع الموارد الاقتصادية وتوجيه الصناعات السعودية نحو التصدير إلى الأسواق العالمية، وإيجاد بنية أساسية لتصدير المنتجات الوطنية وزيادة مقدرتها التنافسية وتحسين كفاءتها الاقتصادية والتوسع في نظام الحوافز الموجهة لتنشيط صادرات الصناعة المحلية بما يتواكب مع الإستراتيجية الوطنية للتحول الوطني.
وأوضحت “قباني” بأن الملتقى الذي تنظمه اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة يحظى بشراكة إستراتيجية من وزارة التجارة والصناعة وإمارة منطقة مكة المكرمة وصندوق التنمية الصناعية السعودي والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، ويحظى برعاية رئيسية من مجموعة بن زومة “مياه مكة المكرمة صفا” ومجموعة الزاهد الصناعية ومصانع حلواني إخوان، ورعاية ماسية من مجموعة عبدالخالق سعيد للتجارة والصناعة المحدودة ومجموعة فهد سيبان السلمي للتجارة والتنمية الزراعية وشركة الأفكار السعودية للتنمية المحدودة وشركة أبو داود التجارية المحدودة والشركة العربية للعطور والصناعات التحويلية المحدودة وشركة البترجي القابضة، ورعاية فضية من شركة عيدي المتحدة المحدودة والحلول النهائية لأعمال الحاسب الآلي “التيميت”، ورعاية علمية تقنية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشراكة معرفية من جامعة الأعمال والتكنولوجيا، وبتنظيم المهاد العربية للتميز يتميز بمشاركة وحضور قيادات الجهات الحكومية ذات العلاقة بتنمية الصناعة ونخبة من كبار الصناعيين.
بدوره رفع رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة- الأستاذ إبراهيم محمد بترجي- أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لرعايته الملتقى ودعمه المتواصل للقطاع الصناعي، كما قدم خالص الشكر والعرفان لمعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة لتشريفه وحضوره لهذا الملتقى، ومساندته الدائمة للصناعيين لتحقيق صناعة وطنية منافسة على مستوى العالم.
وأوضح رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة بأن الملتقى الصناعي السادس يُعد تجمعًا للصناعيين وأصحاب العلاقة في مكان واحد لتحقيق رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله ورعاه- بأن “تكون السنوات القادمة بإذن الله زاخرة بإنجازات مهمة بهدف تعزيز دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني”، مبينًا بأن الملتقى يبحث ويناقش مساهمة الصناعة في الإستراتيجية الوطنية للتحول الوطني وتحفيز الشباب لاكتشاف هذا القطاع والدخول فيه والبدء في صناعاتهم الصغيرة للمساهمة في التحول الوطني.
وأضاف: الملتقى يهدف لإبراز دور القطاع الصناعي في التحول الوطني وتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل الصناعة، فضلًا عن سعيه لإبراز الإستراتيجية الوطنية للصناعة في مجال التنويع في الصناعات الحيوية وتعزيز التنوع الاقتصادي من خلال التوسع في تطوير القطاع الصناعي، وتوجيه الشباب نحو الصناعة وتحفيزهم لتبني مشاريع ابتكارية وريادية، والتعريف بدور غرفة جدة في دعم النمو الصناعي ومساهمته في الاستقرار الاقتصادي.
وأكد “بترجي” بأن الملتقى في نسخته السادسة يعمل على إبراز جانب مهم من جوانب برنامج التحوّل الوطني، وهو العمل على تنويع مصادر الدخل وتنويع الصادرات السعودية وزيادتها من خلال زيادة الاستثمار في الصناعات المختلفة، والإسهام في زيادة إنتاجية المملكة وتحقيق هدف التنمية وزيادة الفرص الوظيفية للمواطنين.
يُذكر بأن الملتقى الصناعي السادس بجدة يسعى للمساهمة في تنمية الصناعة والإسهام في وضع الحلول والأفكار التي تساعد على ضمان نجاح واستمرار الصناعة وازدهارها، وينطلق من رؤيته للإسهام في إحداث أثر من خلال تنمية القطاع الصناعي بسواعد وطنية والمساهمة في خدمة المجتمع الصناعي وجميع المهتمين ودعم تحفيز وتعزيز القدرات الوطنية لتوفير بيئة صناعية أفضل لمجتمعنا، ولمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع الملتقى على الإنترنت (www.jiforum.com)