أمير مكة لشيوخ بني مالك: ما حدث في بني حداد والقريع يمثل ثُلة خارجة على الدين والوطن

الخميس ١٩ مايو ٢٠١٦ الساعة ١١:٠٢ صباحاً
أمير مكة لشيوخ بني مالك: ما حدث في بني حداد والقريع يمثل ثُلة خارجة على الدين والوطن

استقبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في جدة مؤخرًا، وفدًا من شيوخ قبائل مالك الذين قدموا للسلام على سموه، مستنكرين العمل الإرهابي الذي وقع في مركزي شرطة القريع وحدّاد، مؤكدين في الوقت عينه وقوفهم يدًا واحدة مع جميع أجهزة الدولة لمحاربة أي أفكار أو تصرفات تمس الأمن.

وخلال اللقاء قدّم أمير منطقة مكة المكرمة شكره وتقديره لأبناء بني مالك شيوخًا وأفرادًا، مؤكدًا سموه أن العمل الإرهابي الذي وقع في مركزي شرطة حدّاد والقريع خلال الفترة الماضية لا يمثل أهالي بني مالك، ولا يشكّك في ولائهم لدينهم ثم قيادتهم ووطنهم، لافتًا إلى أن العمل الإرهابي لا يمثل سوى ثُلة خارجة على الدين والوطن.

ونوه الأمير خالد الفيصل إلى أن كل المواقف، وخصوصًا الأحداث الإرهابية التي مرّت بالمملكة في الفترة الماضية، كانت سببًا رئيسًا -بعد إرادة الله- في زيادة التلاحم بين المواطن وقيادته، وأثبتت بما لا يدع مجالًا للشك مدى الوعي والحس الوطني العالي الذي يتمتع به أبناء المملكة في كافة المناطق.

من جهتهم أبدى الشيوخ الحاضرين استنكارهم لما حدث من أحد أفراد الفئة الضالة، وهو الهالك محمد حزام خضر العصماني المالكي، والذي استباح دماء الأبرياء واستهدف ترويع الآمنين، مؤكدين أنه لا يمثل سوى نفسه، وأن قبائل بنى مالك قاطبة شيوخًا وأفرادًا، بُراءُ من هذا العمل الاجرامي، واصفين ذلك بالعمل الإرهابي الدخيل على الوطن والمواطن بشكل عام، وعلى أبناء بنى مالك بوجه الخصوص، مجددين التأكيد على وقوفهم صفًا واحدًا في محاربة التطرّف والإرهاب والعمل يدًا بيد مع الدولة لاجتثاثه من عروقه.