إدلب.. إبادة جماعية ونزيف مستمر للدماء

الثلاثاء ٣١ مايو ٢٠١٦ الساعة ١١:٢٢ صباحاً
إدلب.. إبادة جماعية ونزيف مستمر للدماء

قُتل قرابة 2100 مدني سوري، بينهم 500 طفل، في الضربات الروسية المستمرة منذ أشهر، حسب تقرير أصدره المرصد السوري لحقوق الإنسان بالتزامن مع الحديث عن “مجزرة” في مدينة إدلب، شمال غرب سوريا.

وقال المرصد السوري، إن الضربات الروسية أسفرت، منذ سبتمبر 2015، عن مقتل “2099 مواطناً مدنياً سورياً هم 500 طفل دون سن الـ18، و318 مواطنة فوق سن الثامنة عشرة، و1281 رجلاً وفتى..”.

كما قتلت الضربات الروسية “2270 عنصراً” من داعش و”1971 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة.. وجبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية”.

ودعا المرصد “مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، للعمل بشكل جدي وفوري، من أجل وقف القتل اليومي بحق المواطنين السوريين الراغبين في الوصول إلى دولة الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة..”.

وفي تقرير منفصل، قال المرصد إن 23 مدنياً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في غارات روسية استهدفت، مساء الاثنين، مدينة إدلب، التي تسيطر عليها فصائل مسلحة معارضة للرئيس السوري، بشار الأسد.

واستهدفت الغارات منطقة “المشفى الوطني.. وحديقة الجلاء ومناطق دوار المتنبي ودوار البيطرة ودوار الكستنا”، حسب المرصد الذي رجح ارتفاع عدد القتلى “لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار”.