إطلاق مشروعين و16 خدمة إلكترونية لتطوير جامعة الملك خالد

الأحد ١ مايو ٢٠١٦ الساعة ٩:١٠ مساءً
إطلاق مشروعين و16 خدمة إلكترونية لتطوير جامعة الملك خالد

أقامت وكالة جامعة الملك خالد للتطوير والجودة حفل تدشين عدد من الخدمات الإلكترونية، والتي تعمل بدورها على تطوير أداء الجامعة إلكترونيًّا، وتقدم العديد من الخدمات لمنسوبي الجامعة ومراجعيها.
وفي بداية الحفل أوضح وكيل الجامعة للتطوير والجودة الأستاذ الدكتور أحمد الجبيلي في كلمته التي ألقاها أن الجامعة أعلنت في خطتها الإستراتيجية أن التميز غايتها، مدركة منذ اللحظة الأولى أنها أمام طريق مملوء بالتحديات، وبحكم ما تملكه من الخبرات القيادية التي تيسِّر للجامعة كل صعب، فإنها تحقق اليوم نقلات عديدة على المستويات الوطنية والدولية، وحصلت على عديد من الجوائز وأوجه التقدير، والتي يتم الإعلان عنها في كل حين، مشيرًا إلى أن الجامعة قفزت وتفوقت على الكثير من المؤسسات الوطنية والتي تسبقها في التأسيس بعمر طويل.
بعد ذلك دشّن مدير جامعة الملك خالد- الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود- عددًا من المشاريع الإلكترونية لتنضم مع الخدمات الإلكترونية الأخرى التي تقدمها الجامعة لمنسوبيها من أكاديميين وموظفين وطلاب، والمتمثلة في مشروع إدارة وتفعيل نظام الجودة، وهو عبارة عن مشروع يحقق رؤية ورسالة أهداف الجامعة، وصولًا إلى التميز عن طريق رسم خطة إستراتيجية لتوجه جميع خطط وأنشطة الجامعة ونطاقات عملها (التعليم، البحث العلمي، خدمة المجتمع)، وذلك في إطار التنافسية الوطنية والدولية، ليأتي على هامشه نظام إدارة الاعتماد الإلكتروني وهو نظام مسؤول اعتماد مؤسسي، وهو بشكل عام يجمع وحدات وأنظمة الجامعة الإدارية والأكاديمية من خلال معايير محددة، واعتماد برامجي وهو عبارة عن اعتماد كل برنامج بصورة مستقلة في ضوء معايير خاصة بالبرنامج.
وتستهدف إدارة الاعتماد على مستوى جامعة الملك خالد (34 كلية) عبر (43 برنامجًا) لمستوى البكالوريوس، إضافة إلى برامج الدراسات العليا، لتكون الخطة الإستراتيجية لمتابعة مستويات التقدم على مستوى المبادرات والمشروعات والأهداف والأنشطة، وتحديد المعوقات إن وجدت، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب لتحقيق التميز للجامعة.
كما دشن “الداود” 16 خدمة إلكترونية جديدة تستهدف خدمة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة والمجتمع أيضًا، تمثلت في بوابة الخريجين، والدليل الذكي، والتربية الميدانية، وإخلاء الطرف الإلكتروني، والتوظيف الأكاديمي، ومنصة البرامج والتطبيقات، ونظام التغذية الإلكترونية (نظام الباركود)، وبلاغات التشغيل والصيانة، ونظام الترقيات، وطلاب الامتياز، إضافة إلى نظام مهارات والخاص بتقديم الطلبات على الدورات التدريبية لمنسوبي الجامعة، والمجلات العلمية، وأكاديميا جوال، كذلك نظام الإرشاد الآلي للطلاب والطالبات، والبطاقة الإلكترونية، ومنصة بيت دوت كوم للتوظيف.
وشكر مدير الجامعة وكالة الجامعة للتطوير والجودة، وجميع الإدارات العاملة على إنجاح هذه البرامج وتفعيلها، وقال: “دعم حكومتنا الرشيدة وسمو سيدي أمير منطقة عسير ليس إلا دليل على تقدم الجامعة وما لمسوه من تطور في تقديم الخدمات لوطننا الغالي”، وأوضح “الداود” أنه إذا نظرنا على سبيل المثال إلى برنامج إنجاز فقط كمثال، فإنه وفّر على الجامعة الكثير من الناحية المادية، إضافة إلى توفيره للجهد والطاقة، وإسهامه في إنجاز العديد من المعاملات، خاصة وأن الجامعة مترامية الأطراف، وأردف: “فيما سبق كانت يستغرق إنجاز المعاملات الواردة من فروع المحافظات عدة أيام، واليوم ولله الحمد تنجز في غضون دقائق”.
يُذكر أن مؤشر القياس السادس ببرنامج يسر للتحول للحكومة الإلكترونية أظهر نتائج مميزة لجامعة الملك خالد، والتي تمكنت من الصعود لمرحلة التميز من بين أكثر 160 جهة حكومية بالدولة.

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????