السليمان يهدد أمريكا بالمعاملة بالمثل.. والحماد يطالب بصناعة دوائية

الخميس ١٩ مايو ٢٠١٦ الساعة ٨:٤٦ صباحاً
السليمان يهدد أمريكا بالمعاملة بالمثل.. والحماد يطالب بصناعة دوائية

سيطر مشروع القانون الأمريكي لمقاضاة السعودية ومشكلة البطالة والأزمة الايديولوجية التي يعاني منها حزب الله ومستقبل الصناعات الدوائية في المملكة على معظم اهتمام كتاب الأعمدة الصحفية في المملكة اليوم.
المحاكمة الأمريكية
أكد الكاتب خالد السليمان أن مشروع القانون الأمريكي المرتقب بشأن محاكمة السعودية على خلفية أحداث الحادي عشر من سبتمبر قرار معيب من ناحية الشكل والمضمون، لافتا إلى أن القانون المزعوم لم يسمِّ السعودية باسمها إلا أن وسائل الإعلام تطوعت لتفسير الخبر.
وأشار السليمان في مقال له اليوم في صحيفة عكاظ إلى أن إقرار هذا القانون سيفتح الباب أمام مواطني بعض الدول الأخرى لمقاضاة الحكومة الأمريكية على الأعمال التي نفذتها في دولهم، ولكم أن تتخيلوا حجم القضايا ومطالب التعويضات التي ستواجهها الحكومة الأمريكية من المتضررين وأقارب ضحايا أعمالها الحربية والاستخباراتية في الدول الأخرى على مدى عقود من الزمن، مثل أقارب ضحايا قصف هيروشيما وناكازاكي بالسلاح النووي، والحروب الأمريكية في فيتنام وأفغانستان والعراق والصومال وخاصة الضحايا الذين سقطوا في عمليات قصف مراكز وتجمعات مدنية لا علاقة لها بالأعمال الحربية!
حتى لا يتكرر حرق الشهادة
أما الكاتب برجس البرجس فقد طالب بوضع برامج واضحة لتوظيف الشباب، مشيرًا إلى التفاعل المجتمعي مع قضية الطبيب الذي حرق شهادته بالرغم من أن بطالته كانت لأسباب تتعلق بمعادلة شهادته أو أمور أخرى.
وقال البرجس في مقاله اليومي في صحيفة الوطن: يجب علينا أن ندرك أن هؤلاء الباحثين عن العمل استثمرت بهم الدولة، صرفت عليهم الملايين منذ الصغر، علاج وتعليم وغيره حتى تخرجوا، وقد تكون هناك نواقص للقيام بالعمل على أكمل وجه، ولكن التحدي كيف نستطيع احتواء هؤلاء وتأهيلهم ببرامج قصيرة وربما تشغيلهم في أعمال متعلقة بالتخصص ولكنها ليست مباشرة قبل أن يكونوا عبئا على الدولة.
ليس من المعقول أن نهمل خريجين وخريجات تربية وغيرها وتخصصات طبية وصحية بمجرد أن لدينا عذرًا، فلو كنا نتحدث لهم باسم الدولة فلن نتركهم بلا وظائف، فالدولة ستعاني خطر البطالة والوظائف المتدنية.
الأمن الدوائي
طالب الكاتب أيمن الحماد بترسيخ صناعة دوائية في المملكة بأسس متينة وقوية وباشتراطات دقيقة وعلمية ورقابة صارمة.
وقال الحماد في مقاله الافتتاحي بصحيفة الرياض: هناك عشرة تراخيص لمصانع جديدة في المملكة بعضها لشركات عالمية لصناعة أدوية مبتكرة، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى الترويج لها وحث رؤوس الأموال والشركات على الدخول فيها، وتلك العملية الاستقطابية في هذا القطاع الحيوي سيكون لها تبعات أخرى بعضها يتعدى القطاع نفسه؛ أهمها تشجيع حركة البحوث وتوفير الوظائف على ألا تتركز في منطقة واحدة جغرافيًا؛ بمعنى أن تكون تلك المصانع في مختلف مناطق المملكة لتفادي اختلالات النمو، ولنا في تجربة الصناعات “البتروكيماوية” مثال وأسوة في تحقيق اكتفاء؛ بل وفائض حوّل المملكة إلى قطب دولي في هذه الصناعة.
تخدير أيديولوجية
أكد الكاتب تركي الدخيل أن حزب الله يمارس نوعًا من التضليل الأيديولوجي لتابعيه، مستشهدًا بحالة الصمت الغريب بعد مقتل القيادي بالحزب مصطفى بدر الدين في غارة بسوريا قبل أيام.
وقال الدخيل في مقاله اليومي بصحيفة عكاظ: المجازر التي تكبدها الحزب، تبين مستوى التخدير الأيديولوجي الذي يمارسه حزب الله لشريحته الحزبية، وإلا لو أن حزبا آخر تلقى هذه الضربات لووجِه بالمساءلة والاحتجاج، ومن يدري فربما كان تحت الرماد وميض نار!