بـ 40 مليون دولار.. السعودي للتنمية يوقع مذكرة تفاهم تنموية لدعم الصناعة بسلطنة عمان تردد القناة الناقلة لمباراة الرياض والأهلي %87 نسبة المبادرات المكتملة.. أرقام قياسية لـ رؤية السعودية 2030 في عامها الثامن السيول تواصل جريانها في وادي تربة حكام مباريات اليوم في افتتاح الجولة الـ29 بدوري روشن مواطن من جازان ينشئ أول معمل لتجفيف التين والفواكه الاستوائية بالسعودية المشروعات السعودية العملاقة تجتذب سوق التكنولوجيا البريطاني بلينكن يزور السعودية للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي السعودية تنافس الصين والولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي بـ100 مليار دولار وظائف شاغرة في مستشفى الملك عبدالله
ينطلق مساء غدٍ، الأربعاء، مهرجان قوت للتمور المعبأة ومتشقاتها، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.
المهرجان تنظمه أمانة منطقة القصيم بالتعاون مع جمعية البطين التعاونية، وذلك بمركز النخلة بمدينة التمور ببريدة خلال الفترة من 18 شعبان لغاية 6 رمضان 1437هـ.
ويهدف المهرجان إلى تسويق 40% من التمور المخزنة من حصاد الموسم الماضي، لدعم احتياجات المستهلكين في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، من التمور قبيل شهر رمضان المبارك، بمشاركة 50 عارضاً للتمور ومشتقاتها.
وثمّن أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد رعاية سمو أمير منطقة القصيم لمهرجان قوت للتمور ومشتقاتها في نسخته السابعة لهذا العام، مبيناً أن المهرجان يأتي ضمن منظومة المهرجانات التي تقام في المنطقة وتستهدف قطاع النخيل والتمور بالمنطقة، ويجمع تجار التمور تحت مظلة واحدة، لافتاً إلى أن المهرجان أصبح نافذة تسويقية مهمة لتجار التمور بالمنطقة، كونه يزيد من الفرص الاستثمارية الاقتصادية التي يكون لها مردود على منتج التمور، الذي أصبح علامة اقتصادية بارزة لمنطقة القصيم.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البطين التعاونية الدكتور سعود الضحيان أن مهرجان قوت للتمور ومشتقاتها حرصت الجمعية المشاركة في تنظميه إيماناً بأهمية منتج التمور، الذي يُعد أحد مخرجات الجمعية من خلال تسويق التمور المعبأة أو الصناعات التحويلية للتمور ومشتقاتها، مشيراً بأن الجمعية تشارك في تنظيم المهرجان للعام الثاني على التوالي.
وتابع الضحيان أن الجمعية حرصت على الشمولية في مهرجان قوت للتمور بحيث لا يقتصر فقط على تسويق التمور المعبأة إنما على برامج تدريبية ومحاضرات علمية، فضلاً عن إيجاد معارض للجهات الحكومية الداعمة للمزراعين والمجتمع بشكل عام.
ولفت إلى أن الجمعية عمدت إلى إشراك الأسر المنتجة في المهرجان بعد تخصيص أجنحة مجانية وبدون مقابل، دعماً للأسر المنتجة وتشجيعاً لهم على إيجاد مداخيل مادية لهم.