#عمال_التحلية_بدون_مزايا يكشف أزمة جديدة عن تهرّب الكفاءات

الأربعاء ١٨ مايو ٢٠١٦ الساعة ٦:٠٧ مساءً
#عمال_التحلية_بدون_مزايا يكشف أزمة جديدة عن تهرّب الكفاءات

دشّن منسوبو المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وسمًا بعنوان “#عمال_التحلية_بدون_مزايا”؛ معبرين عن افتقادهم للمزايا والبدلات التي يحصل عليها عاملون بجهات أخرى.

وقال العاملون بتحلية المياه: “نفتقد لمزايا مثل بدل السكن والتأمين الطبي أسوةً بالجهات الصناعية المماثلة؛ حيث تعتبر التحلية جهة صناعية إنتاجية تختلف كليًا في مسمياتها وطبيعة عملها عن الجهات التي يتم الآن مقارنتها بها في تطبيق أنظمة الخدمة المدنية، على الرغم من أن 95% منهم يتبعون لنظام العمل، بل إنه حتى تبعيتهم غير العادلة لنظام الخدمة المدنية لم تشفع لهم في تحصيل عدد من المزايا المطبقة فيه؛ كبدل الخطر، والعدوى، والضرر، وطبيعة العمل، رغم توفّر شروط صرفها عليهم”.

وأرجع العاملون ذلك في تغريدات نشروها عبر الوسم؛ قائلين: “يعود ذلك إلى وجود نظامين تعمل بهما المؤسسة؛ وهما نظام العمل والخدمة المدنية، الأمر الذي سبب ازدواجية في الأنظمة”.

ولفت منسوبو الهيئة إلى أن غياب تلك الأمور نتج عنها تَسرّب عدد كبير من الكفاءات الوطنية المميزة إلى جهات أخرى توفّر لمنسوبيها تلك البدلات، بعد أن دفعت المؤسسة لتدريبهم وتأهيلهم وإكسابهم الخبرة التي أهلت الجهات المماثلة الأخرى لاستقطابهم”.

وذكر عددٌ من المغردين أنهم كانوا يتقاضون بدل سكن وتأمين طبي وراتب إضافي لشهر رمضان، لكن تم إيقافها بقرار وزاري، علمًا بأن قطاعات كالخطوط السعودية، وبترومين تخلصوا من ذلك القرار بعد فترة بسيطة من تطبيقه عليهم؛ حسب قولهم.

وتركّزت مطالبات المغردين على مناشدة القيادة والمسؤولين بالنظر في مطالبهم، مثمنين لمقامه الكريم دعمه اللا متناهي للكوادر الوطنية، ولدور التحلية باعتبارها الجهة التي توفّر المنتج الأهم في الحياة.