الحربي: لماذا تتبخر المشروعات؟.. والحماد: المملكة تستثمر في الإنسان لهذه الأسباب

الأربعاء ٢٥ مايو ٢٠١٦ الساعة ١٠:٣٩ صباحاً
الحربي: لماذا تتبخر المشروعات؟.. والحماد: المملكة تستثمر في الإنسان لهذه الأسباب

سيطرت القضايا الصحية واستراتيجية التخطيط في عدد من الوزارات والاستثمار في الإنسان على مجمل القضايا التي تناولها كتاب الرأي في صحفة المملكة صباح اليوم.

تبرير الفشل
استنكر الكاتب خالد السليمان تعليق بعض المسؤولين لفشلهم على شماعة المواطن للهروب من المساءلة حال الإخفاق.
وقال السليمان في مقال له في صحيفة عكاظ اليوم: إما أن يكون الإنسان في موقع المسؤولية العامة على قدر المسؤولية وإلا فلينضم للناس بانتظار من يضيء المنارة!
وأضاف السليمان: نعم لا أنكر أننا نعاني من مشكلة غياب وضعف وعي وثقافة عند بعض أفراد المجتمع تكاد تخنق معظم فرص الإصلاح، لكن السؤال ما الذي صنع هذه الحالة، وما الذي يسهم في استمرارها؟!
الاستثمار في الإنسان
أما الكاتب أيمن الحماد فأشاد بدور المملكة في رعاية العمل الإنساني حول العالم انطلاقاً من رؤية واضحة للملكة قوامها أن الإنسان هو محور التنمية ووسيلتها في نفس الوقت.
وقال الحماد في مقاله الافتتاحي بصحيفة الرياض: إن المنطلق الذي يدفع المملكة اليوم لانتهاج هذا الطريق هو إحساسها وشعورها بضرورة القيام بدورها كرائد للعالم الإسلامي والعربي وكقوة إقليمية في المنطقة، وإيمانها التام بأن العمل الخيري هو استثمار في الإنسان، وأن مساعدته على تجاوز المحن والنكبات قد تقود في النهاية لجعله منتجاً قادراً على العودة إلى بلاده والنهوض بها مجدداً.
استراتيجية الوزارات
بدوره طالب الكاتب علي سعد الموسى ان تكون هناك استراتيجية واضحة لكل وزارة بغض النظر عن الشخص الذي يشغل منصب الوزير حتى لا تكون المشروعات أسيرة لشخصية واحدة.
وقال الموسى في مقاله اليوم في صحيفة الوطن: نحن نريد برامج ومشاريع وأفكاراً ثابتة لا يتبدل جلدها بالكامل مع الإطلالة الجديدة لوزير جديد.
وأضاف: نعم نحن نريد بصمة معاليه على ذات الفكرة والمشروع، ولكن بنسبة بسيطة تسمح بالترميم، ولكن ليس بالإزالة الكاملة أو الهد. بكل الاختصار آمل ألا تكون مشاريعنا الوطنية الكبرى أسيرة المصطلح: one man show
المحاميات المواطنات
طالب الكاتب محمد الوعيل بتشجيع المحاميات من بنات الوطن بعد زيادة عدد المحاميات المرخص لهن، داعياً الى تسخير العقبات أمامهن في هذا المجال الحيوى.
وتمنى الوعيل في مقال له في صحيفة الرياض اليوم أن تسرع الجهات المسؤولة، وعلى رأسها وزارة العدل، بالتمهيد لإعداد استراتيجية واضحة وشاملة ومحددة لهيئة المحامين السعوديين، مع خطة عمل تستوعب كل الكفاءات والقدرات، وترسخ لبيئة قانونية منفتحة، تستقطب العنصر النسوي وتشجعه على المشاركة في صياغة حلم وطن بأكمله، يحتاج كل أبنائه وبناته الفاعلين والمؤهلين، لمواجهة تشابكات العصر وتحدياته وطموحاته معاً.
اختفاء المشاريع الطبية
الكاتب خلف الحربي أبدى استغرابه مما أسماه “تبخر المشاريع الصحية” في المملكة، لافتا الى ان العديد من المشروعات صارت حبرا على ورق وأصبحت حكايات يتم تداولها بين الأجيال.
وقال الحربي في مقال له اليوم في صحيفة عكاظ: ما سر نظرية التبخر السريع التي أخفت المدن الطبية مثلما أخفت ذات يوم مشاريع المدن الاقتصادية ثم أخفت مشاريع الإسكان فيما بعد؟! وكيف لم يتحول هذا البخار الكبير ولو إلى ربع غيمة تمطر بضع قطرات ولو مراعاة لمشاعر العطاشى الباحثين عن المطر؟! لماذا شربنا من السراب الكبير حتى شرقنا بالوهم؟

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • هاني حمد العطية

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ