الدخيل: توحش المجتمع مسؤولية من؟ والسويد: هذه مهام #هيئة_الترفية

الأربعاء ١١ مايو ٢٠١٦ الساعة ١٠:٠٢ صباحاً
الدخيل: توحش المجتمع مسؤولية من؟ والسويد: هذه مهام #هيئة_الترفية

تباينت اهتمامات كتاب الرأي اليوم في الصحف السعودية ما بين القضايا الاجتماعية والسياسية إلا أن الأوامر الملكية التي صدرت السبت الماضي لا تزال أصداؤها تتردد بين الأعمدة الصحفية.

التوحش الاجتماعي
عبر الكاتب تركي الدخيل عن رفضه لمظاهر العنف المجتمعي واصفا اياها بـ”التوحش”.

وأكد الدخيل في مقال له في صحيفة عكاظ أن القانون عندنا لا يتسامح مع مثل هذه الأحداث، وينال مرتكبو جرائم الاعتداء بالضرب أو القتل غالبا جزاءهم، إلا أن بروز هذه الظاهرة في مجتمع تحكمه عادات وتقاليد وأعراف دينية واجتماعية متجذرة يدعو للتوقف والتأمل!

وأضاف: أن ظاهرة “التوحش” التي يفترض أن تنحسر مع ارتفاع مستوى وعي المجتمع بفضل ازدهار التعليم وتطور وسائل الإعلام الجديد وانفتاح التواصل الاجتماعي، نجدها للأسف على العكس تتزايد بشكل يستعصي علي فهمه أو تفسيره، فهل من إجابات عند أهل الاختصاص قبل أن يجد المرء نفسه يوما في طريق رصاصة طائشة أو سكين عابرة أو ساطور منفلت!

“الفركة” و”النحشة”

شدد الكاتب عبدالعزيز السويد على أهمية الهيئة العامة للترفيه، التي أمر خادم الحرمين الشريفين السبت الماضي بتأسيسها.

وقال السويد في مقال له اليوم في صحيفة الحياة إن مهمة الهيئة العامة للترفيه ليست سهلة كما تبدو للوهلة الأولى، فهي بحاجة إلى عصف للأفكار وتوليد لها لتقديم المفيد والمنتج الواعي، الذي لا يضع الربح التجاري هدفًا أوحد له، هي في واقع الأمر مهمة يمكن وصفها بالسهل الممتنع، لذلك لم يستغرب أن تظهر موجة من التعليقات على إنشاء الهيئة، إذ تصدرت لعبة “البلوت” التعليقات كواحدة من وسائل الترفيه المعتمدة لدى الكثير من المواطنين، تغيير هذه الصورة الراسخة أولى مهمات الهيئة الوليدة.

أولويات الوزراء

أما الكاتب هاشم عبده هاشم فقد طالب الوزراء الجدد بالعمل على استكمال ما بدأه من سبقهم في المناصب مع جود رؤية علمية متوسطة المدى مدتها خمسة عشر عامًا تمهد لمرحلة أطول أبعد.. وفق تدرج محسوب.

وحث هاشم في مقاله المنشور اليوم في صحيفة الرياض الوزراء على الاهتمام بكافة مناطق المملكة وفي مقدمتها الأطراف سواء بالعمل على رفع مستوى الخدمات الصحية.. والرعائية والضمان الاجتماعي ومواجهة الفقر والتخلف.. أو بالنسبة لتحسين وتجويد العمل في المؤسسات التعليمية.. والخدمات البلدية التي عانت وتعاني الكثير.