الطريفي : الهيئة العامة للثقافة ستمنح العمل الأدبي مزيدًا من الحضور الدولي

الإثنين ٩ مايو ٢٠١٦ الساعة ٢:١٧ صباحاً
الطريفي : الهيئة العامة للثقافة ستمنح العمل الأدبي مزيدًا من الحضور الدولي

رفع وزير الثقافة والإعلام- الدكتور عادل بن زيد الطريفي- خالص شكره وتقديره باسمه ونيابة عن المثقفين والأدباء والفنانين وجميع المنتسبين إلى قطاعات وزارة الثقافة والإعلام في المملكة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وللأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء الهيئة العامة للثقافة ضمن الأوامر الملكية الكريمة.

ورأى “الطريفي” أن الأوامر جاءت انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، وما تشمله من تطوير المؤسسات الحكومية وإعادة هيكلتها وتطوير منظومتها لتتواكب مع الأهداف المرسومة لتفعيل أدوارها والمضي قدمًا في الارتقاء بخدماتها، بما يتواكب مع أهمية الحضور الوطني والدولي لبلادنا في مختلف المجالات.

وثمّن التوجه الحكيم وهذه الرؤية الملكية الرشيدة التي تأتي امتدادًا للاهتمام الكبير بقطاعات الثقافة المتعددة للارتقاء بأدوارها المختلفة في خدمة الثقافة والأدب والفنون المتنوعة في بلادنا لتتمكن من الإسهام في البعد الحضاري والإنساني لبلادنا والارتقاء بأدائها ضمن منظومة العمل الثقافي داخل المملكة وتقديم صور مشرقة وفاعلة خارج المملكة.

وأشار “الطريفي” إلى أن إنشاء الهيئة العامة للثقافة سيمنح العمل الثقافي والأدبي والفني مزيدًا من الحضور الوطني والعربي والدولي، وانطلاقة إضافية ونوعية في الإجراءات المتنوعة التي تدعم المؤسسات الثقافية المختلفة من المراكز الثقافية والأندية الأدبية والجمعيات الفنية والمكتبات العامة إلى جانب المؤسسات الثقافية الأهلية المختلفة، بما يعزز أدوارها وحضورها على مختلف الأصعدة ويمنحها مساحة أكبر في مفهوم صناعة العمل الثقافي بمختلف جوانبه إداريًّا واقتصاديًّا، ويمكِّنها من التفاعل بشكل أكبر مع القطاع الخاص والجهات الحكومية الأخرى التي سوف تسهم تحت مظلة الهيئة العامة للثقافة في النهوض بالعمل الثقافي وتطوير وتنويع أدواته وآلياته، وبالتالي مخرجاته داخل المملكة وخارجها.

وأكد أن الهيئة العامة للثقافة سيتاح لها من خلال أنظمتها وأطر عملها النظامية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة للقيام بمشروعات ثقافية رائدة ضمن رؤية المملكة 2030م، التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد- حفظه الله- وما تهدف إليه من تعزيز أدوار المملكة عربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا معتمدة على معطياتها الكبرى بوصفها قبلة للمسلمين ومهدًا للعروبة وبما تمتلكه من إرث حضاري وإنساني وموقع إستراتيجي جغرافي وإمكانيات بشرية شابة وقوة اقتصادية وسياسية على المستوى الدولي.

واختتم بقوله: إن العمل الثقافي سيشهد مزيدًا من الاهتمام والدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، وولي ولي العهد، نحو تعزيز أدوار العمل الثقافي والأدبي والفني بمنظوماتها وتطوير مؤسساتها وأدواتها وآليات عملها وفتح آفاق جديدة لها والارتقاء بخدماتها وبرامجها وفعالياتها المختلفة.