الهريفي يطالب بمحاسبة كحيلان قبل رحيله.. والشمراني: ستندمون يا نصراوية

الجمعة ٦ مايو ٢٠١٦ الساعة ٩:١٥ مساءً
الهريفي يطالب بمحاسبة كحيلان قبل رحيله.. والشمراني: ستندمون يا نصراوية

لا تزال ردود الفعل حول استقالة رئيس النصر، فيصل بن تركي، من منصبه، تتواصل، إلا أن اللافت للنظر هو حالة الانقسام حول كحيلان، فهناك من هاجمه، معتبرًا إياه أغرق النادي في الديون ورحل، ولعل أبرزهم نجم الفريق السابق فهد الهريفي، فيما دافع البعض الآخر عنه، مؤكدًا أنّه تحمل الكثير من أجل النصر ورحل دون ضجيج.

وتعليقًا على أزمة ديون الفريق، قال لاعب النصر السابق فهد الهريفي: “رعاية الشباب هي المسؤولة عن الرقابة المالية للأندية وشفافيتها وتطبيقها للأنظمة، وهي المسؤولة عن معاقبة المتورطين في الديون”، وتابع في تغريدة أخرى: “كيف تسمح لفكر فردي يحوّل كيانًا حكوميًّا رياضيًّا لفوضى مالية.. كل رئيس يترك هدرًا ماليًّا كبيرًّا وديونًا طائلة ثم يقدم استقالته.. وأخيرًا لا حسيب ولا رقيب!!”.

وأضاف “الهريفي”: “الدور الأساسي للرعاية هي سن الأنظمة والمراقبة القوية والإشهار والمحاسبة للجميع، وليس يا تسدد أو تتصالح مع الداعم أو تقدم الاستقالة!!”، وتساءل لاعب النصر السابق: “السؤال المهم لكل جماهير الكيان: من المستفيد في هذا الوقت الحساس والمهم من الاستقالة؟ ومن هو الذي (سيحضر ويتابع) ولا فقط حضور النهائي!!”.

وواصل تصريحاته على “تويتر”، قائلًا: “المهم عندي الكيان طال الزمن ولا قصر.. من شجع النصر بسبب كحيلان ولأجله فقط بإمكانه الرحيل الآن، ومن عشق كيانه قبل مجيء فيصل، من الطبيعي أن يستمر”، ثم نشر صورتين، وعلق عليهما قائلًا: “النصر.. هو صاحب الفضل ولا لأحد فضل عليه.. من يأتي مغمورًا وبالنصر يصبح مشهورًا.. فلولا النصر لما عرفتوني”.

وعلى الجانب الآخر، قال الكاتب في جريدة عكاظ أحمد الشمراني، عبر “تويتر”: “سيندمون يا رئيس النصر…!!”، وأرفق بها مقاله في الجريدة، ويحمل دفاعًا عن فيصل بن تركي، وقال: إنّه حقق 4 بطولات للفريق، إلا أنّ أعداءه لم يحققوا شيئًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أنّه رحل دون تبرير كما فعل من سبقوه، وقال: “كحيلان غادر بكلمتين فقط، وترك بقية الكلام في داخله، رغم أنّ عنده ما يقوله”.

وأكد “الشمراني” أنّ فيصل تعرض لنقد شخصي وليس بسبب عمله، وقال: “ولهذا حتى وهو بطل كان هناك من يقول هذا جهد غيرك.. مشكلة كحيلان ليس في عمله، بل في شخصيته التي حيّدت الكل وتمسكت بالثوابت”، وقال في ختام المقال: “شكرًا فيصل بن تركي؛ فقد حققت للنصر ما عجز عن تحقيقه الآخرون”.