بالفيديو والصور.. "المجد" تحصد المركز الثاني بمساب...

فازت شبكة قنوات المجد الفضائية، بالمركز الثاني في مسابقة “زوم” الدولية، لصور وتقارير الصحافة التلفزيونية.
وكشف آيتاكين بولاتيل، رئيس جمعية الأخبار التركية- الجهة المنظمة للمسابقة- عن أسماء الفائزين بالمراكز الأولى للمسابقة في دورتها للعام 2016، خلال مؤتمر صحفي عُقد بمقر الجمعية بإسطنبول، معلنًا حصول تقرير “الحجاج المتعجُلون” للمراسل بقناة المجد حسن عبدة، على المركز الثاني في المسابقة.
وتعتبر مسابقة “زوم” الدولية من أقدم المسابقات بمنطقة دول “أوروآسيا”، حيث تدخل هذا العام دورتها الحادية والعشرين، وهي تتضمن عِدة فئات من بينها فئة أفضل صورة وأفضل صورة خبرية، وفئة أفضل تقرير مصور، إضافة إلى فئة أفضل تقرير إخباري دولي يتناول المشترك الإنساني، كإحدى وسائل التأسيس لعلاقات إنسانية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
وأوضح بولاتيل أن فئة أفضل تقرير إخباري دولي، حظيت بمشاركة 40 تقريرًا إخباريًا من 9 دول، فيما تأهل للمراحل النهائية 13 تقريرًا، مشيرًا إلى أنه وبعد تقييمها من لجنة تحكيم متخصصة، فضلًا عن تصويت شارك فيه 2400 صحفي، تم اختيار ثلاثة فائزين، وهم قناة الجزيرة تركيا بالمركز الأول عن تقرير “رعاة الثلوج”، وقناة المجد بالمركز الثاني عن تقرير “الحجاج المتعجلون”، فيما جاءت قناة أذربيجان ثالثًا عن تقرير “حلبات مصارعة القصَر”.
تضمن تقرير قناة المجد رصدًا لمشاعر الحجاج المنتظرين حول الجمرات، استعدادًا لرمي آخر جمرات العقبة، وذلك في مشهد إنساني يندر رؤيته بأي مكان، إذ تراصت أجساد الآلاف في رمزية تتجلى فيها قمة المساواة، كما استعرض التقرير- عبر لقاءات مع الحجاج- أسباب تعجلهم وعودتهم للحياة بروتينها وضجيجها، كما تمكّن التقرير من رصد ساعة الصفر، وهي اللحظة التي ارتفع فيها آذان الظهر، معلنًا حلول وقت الزوال، حيث انطلقت الأمواج البشرية دفعة واحدة نحو شاخص الجمرات في دلالة امتزجت فيها لحظات الانتقام من الشر، مع لحظات التطهر من الذنوب.
من جانبه، أوضح الدكتور علي القحطاني، المتحدث الرسمي لشبكة قنوات المجد، أن الجائزة بمثابة هدية محفزة لطاقم بعثة الحج، عطفًا على جهودهم الكبيرة المبذولة سنويًا، حيث تستعد الشبكة في موسم الحج من كل عام بإرسال طاقم متكامل لتوفير تغطية آنية من قلب المشاعر، عبر تقارير وحوارات واستطلاعات لآراء الحجاج، مشيرًا إلى أن الجهود التي تُبذل هي بهدف تقديم رسالة إنسانية أولًا وأخيرًا، وأن الجائزة لا شك أنها تعتبر حافزًا ودافعًا لتقديم المزيد من العطاء.

شعار الجائزة شعار القناة