توفيق الربيعة .. داوي جراح المستهلكين فهل يفعلها مع المرضي في الصحة ؟

السبت ٧ مايو ٢٠١٦ الساعة ٨:١٥ مساءً
توفيق الربيعة .. داوي جراح المستهلكين فهل يفعلها مع المرضي في الصحة ؟
اطلق عليه الشارع وزير الشعب، وهو كذلك طوال ٥ سنوات قضاها وزيرا للتجارة والصناعة سابقا، فالدكتور توفيق الربيعه، صاحب رؤية التغيير والتطوير والإبداع، كرس جهوده للوقوف دوما مع المستهلك ضد التجار، غير مفاهيم كثيرة داخل وزارة التجارة، حتى أصبحت مضربا للمثل في الدقة والتغيير، ومتابعة بلاغ المستهلكين وفق احدث التقنيات.
كان دور الوزارة خلال ٥ سنوات يرتكز على حماية المستهلك وملاحقة المتلاعبين بالأسعار، وشاهد الجميع نجاحات متوالية لوزارة التجارة، في ضبط أسعار كافة السلع.
بعد أن داوى الربيعة جراح المستهلكين، يُطرح السؤال العريض “هل ينقذ فكر الربيعة وزارة الصحة ويقف في صف المرضى ويداوي جراحهم التي تأن على عدم توفر الأسرة، وكذلك تباعد مواعيد العيادات، وايضاً انتظار داخل ممرات المستشفيات من اجل الحصول على لقاء بطبيب.. جميعها أسئلة يطرحا الشارع ما أن تم الاعلان الملكي بتعيين الدكتور توفيق الربيعة وزيرا للصحة.


تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • راكان الجهني

    أطالب وزير الصحة الجديد الدكتور توفيق الربيعة بما يأتي:

    1/وضع قوانين مشددة تحمي المرضى من الإهمال في المستشفيات الحكومية والخاصة (فكثير من المرضى يأتون للمستشفيات بمرض بسيط ، ويموتون أو يخرجون بعاهه مستديمة بسبب إهمال المستشفيات ، لعدم وجود قوانين قوية جدا تجعل الجميع يحترمها) ، أيضاً وضع قوانين مشددة تحمي المرضى من مزوري الشهادات ورخص مزاولة المنة ، فبعضهم لايتم اكتشافه إلا بعد سنوات وهو يعمل بشهادة مزورة متسبباً بكثير من المصائب للمرضى ، كذلك وضع قوانين مشددة في اختيار الكوادر العاملة في المستشفيات ، فيوجد من هو ضعيف للكفائة ويعمل بالمستشفيات ، ويوجد من هو سيئ في تعامله مع المرضى ، وغير ذلك من الملاحظات

    2/وضع اجهزة لتقييم الخدمة في المستشفيات من قبل المرضى ، ومن يأتي تقييمه منخفض يُخصم من راتبه

    3/أغلب الممرضين والفنيين السعوديين(رجال ونساء) غير مؤهلين ، فالممرض فيهم لايتقن دق الإبرة للمريض ، فما بالكم بالأشياء الأصعب من دق الإبرة؟! والبعض يعمل على مضض وكأنه مجبور على العمل في المستشفى ، كذلك انشغالهم بكثرة في جوالاتهم عن خدمة المرضى ، أتمنى وضع حلول عاجلة لهذه المشاكل

    4/إيقاف التأمين على العاملين في المجال الصحي ، لأنه أحد أسباب الإهمال في المستشفيات ، فالممارس الصحي منعدم الضمير لايبالي بما يحدث للمرضى من إهمال تسبب فيه ، لأن التأمين عليه موجود ويستطيع الدفع منه للمتضرر ويخرج من المشكلة كما تخرج الشعرة من العجين