صورة #الشهيد_الحارثي مع المصحف والسلاح تدمي القلوب

الأحد ٨ مايو ٢٠١٦ الساعة ١٢:٠٩ مساءً
صورة #الشهيد_الحارثي مع المصحف والسلاح تدمي القلوب

تداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة الشهيد العريف سعيد الحارثي الذي استشهد بطلقات مجهولة داخل مخفر حداد بني مالك وهو يحمل مصحفًا وسلاحا.
وأكد المغردون أن الشهيد الحارثي كان يستعد لزفافه بعد عيد الفطر المقبل، لكن الله كتب له أن يكون شهيدًا في الجنة.
ودعا المغردون بالرحمة للشهيد الحارثي وبالثبات لزملائه من جنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي وفي كل مكان في المملكة.
وطالب المغردون بالقصاص من الفئة الباغية وملاحقة الدواعش الإرهابيين في كل مكان وعدم التهاون معهم.
وقد المواطنون تعازيهم لقبيلة المسيلات من بني الحارث في استشهاد ابنهم البار.
وعدد المغردون جوانب البطولة في حياة الشهيد سعيد الحارثي ولحظاته الأخيرة مؤكدين انه استبسل في الدفاع عن وطنه وقاوم الإرهابيين حتى نفذت ذخيرته واخترقت جسده خمس رصاصات غادرة.
يذكر أن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد صرح بأنه تم بتوفيق الله إحباط محاولة تنفيذ عمل إرهابي بمخفر شرطة حداد ببني مالك بمحافظة الطائف، حيث رصد رجال الأمن المناوبين بالمخفر محاولة شخصين للتسلل إلى مواقف سيارات الشرطة الملحق بالمخفر، وذلك عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة يوم السبت 30 / 7 / 1437هـ، وحينما شعرا برصد وجودهما بادرا بإطلاق النار من سلاح رشاش والفرار بعد تبادل إطلاق النار معهما من الموقع على سيارة كانت بانتظارهما، وبمطاردتهم وإعطاب سيارتهم ترجلوا منها ولجوا إلى إحدى المناطق السكنية الجبلية بقرية ثقيف، حيث تمت محاصرتهم وتمشيط المنطقة بحثًا عنهم بمساعدة سكان المنطقة.
وقد نتج عن تبادل إطلاق النار معهم استشهاد الجندي أول / سعيد دهيبش الحارثي تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء، كما نتج عن العملية ضبط حزام ناسف، وعدد (9) أكواع مجهزة كقنابل وملفوفة بلاصق به قطع حديدية وإبطالها من قبل المختصين، ولا تزال المتابعة الميدانية مستمرة، وسيعلن عن أي تفاصيل تستجد في حينه. والله ولي التوفيق.