الحقيقة الكاملة وراء #وزارة_الصحة_توقف_عقود_أطباء_الزمالة

الأربعاء ١٥ يونيو ٢٠١٦ الساعة ٢:٢٢ مساءً
الحقيقة الكاملة وراء #وزارة_الصحة_توقف_عقود_أطباء_الزمالة

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بوقف وزارة الصحة التعاقد مع أطباء الزمالة، ونشط العديد من المغردين عبر هاشتاق بنفس الاسم للتعبير عن غضبهم من هذا القرار.

وعدد المغردون السلبيات المترتبة على قرار وقف عقود أطباء الزمالة في الوقت الذي أكد فيه العديد من الأطباء أنهم يعملون بدون رواتب.

الغريب في الأمر أن وزارة الصحة لم تؤكد أو تنفِ هذه الأخبار المتداولة والتي انتشرت بسرعة وحلق الهاشتاق الخاص بالموضوع في سماء تويتر.

واعتبر المغردون أن راتب طبيب الزمالة هو حق له بناء على مجهود بذله ومناوبات التزم بها ومرضى خدمهم ليست هبة ولا مكافأة.

وأكد المغردون أن مثل هذه الإجراءات ستساهم في هروب الكفاءات وخروجهم للعمل في الخارج.

في البداية قال عبدالعزيز الراجحي : لا يمكن قبول توظيف أي فرد بدون راتب، استغلال الحاجات للتوفير المادي عمل مؤسف أتمنى أن يتم إعادة النظر. مضيفاً: كيف نحاربهم ونحن في حاجة لتشجيع الكادر الوطني الذي لا يمثل إلا ٢٠٪ من مجموع العاملين؟!!

وقال إبراهيم الزهراني : الوضع من قبل هذا القرار كان غير منصف مقارنة بوضع أطباء الخليج والدول المتقدمة والآن زاد الطين بلة.

وقالت سمر سكري: العجب هو وجود عدد كبير من الخرّيجين ونقص حاد في الأطباء .. وكمان إيقاف العقود!.

وقال محمد المحمدي: يعني الدراسة صعبة والقبول صعب وبعد القبول تتوقف الرواتب ، والله يستر من الجاي .

وأضاف الدكتور علي عامر: الوزارة تقف في كل مصلحة للطبيب السعودي! حرمونا من الخروج إلى دِول الجِوار! والآن الرواتب!!! ماذا بعد؟

وتطرق حسين العثمان لضعف رواتب الأطباء بقوله : راتب الطبيب لا يقارن بالعلم والعمل الذي يبذله تجاه المرضى.

وطالب محمد العنزي بتوفير وظائف للأطباء تتناسب مع عدد المتخرجين من الجامعات بقوله : كل سنة يزداد عدد المتخرجين ويصعب عليهم الحصول على وظيفة وتدريب . لابد من زيادة عدد الوظائف .