الدخيل : السينما في جيوبنا فلمَ التخويف؟ .. والحماد يطالب بتطوير التعليم العسكري

الخميس ٢ يونيو ٢٠١٦ الساعة ٩:١٨ صباحاً
الدخيل : السينما في جيوبنا فلمَ التخويف؟ .. والحماد يطالب بتطوير التعليم العسكري

مشكلة الإسكان والتخلص من إدمان النفط والخوف من السينما وأهمية تطوير التعليم العسكري وغيرها من الموضوعات سيطرت على اهتمام كتاب الرأي في الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم.

الهلع من السينما

انتقد الكاتب تركي الدخيل الهلع غير المبرر من الحديث حول السينما في المملكة لافتاً إلى أن القصّة في الاسم، فلو أن السينما أطلق عليها «الشاشة الكبيرة»، أو «منصّة العرض» أو «التلفاز المسرحي» لانتهت القصّة، الخوف والهلع يأتي من الدماغ، وكلها أوهام ووساوس.

وقال الدخيل في مقال له اليوم في صحيفة عكاظ : الأفلام نفسها التي تشاهدها في بيتك وبشاشة الطائرة وعلى جهازك الكفي ستشاهدها في القاعة السينمائية، الفرق في الجديد منها، بل الرقابة على المشاهد الخادشة، ستكون أسهل في السينما منها في تطبيقك الكفي الذي تؤويه بين يديك.

التعليم العسكري

طالب الكاتب أيمن الحماد بالاهتمام بالتعليم العسكري والعمل على تخريج عناصر قادرة على فهم ما يدور في الإطار الجيوسياسي المحيط بالمملكة.

وطالب الحماد في مقاله الافتتاحي بصحيفة الرياض المؤسسات الأمنية والعسكرية بالمسارعة إلى انتهاج مسلكٍ ينتج جندياً بمواصفات تتوافق مع التطورات الحاصلة على مستوى الأمن الداخلي أو الخارجي، فالمهددات التي كانت قبل عشرة أعوام اختلفت كلياً عن المهددات التي نعيشها اليوم أو تلك التي تلوح في الأفق، وإن كان الفاعلون هم أنفسهم لكن أساليب العداء والتعدي تنوعت بفضل التكنولوجيا والمعرفة التي أعطتنا في المقابل فرص مواجهة تلك التحديات الأمنية والعسكرية.

التنويع المطلوب

طالب الكاتب برجس حمود البرجس بالعمل على تنويع مصادر الدخل عن طريق الاعتماد على الصناعات التكنولوجية الحديثة مشيرًا إلى التجربة اليابانية التي تحقق من صادرات التكنولوجيا ما تحقق المملكة من صادرات النفط.

وأكد البرجس في مقال له اليوم في بصحيفة الوطن أن هذا يتطلب تحويل الأعمال من تكميلية إلى منتجة واستهداف منافسة المستورد وتصنيع 50% على الأقل من كل سلعة نستوردها بالإضافة إلى تطوير مراكز البحوث وتطوير الكوادر البشرية والبرامج التقنية.

الاستنزاف الائتماني

عبر الكاتب خالد السليمان عن انزعاجه من توسع البنوك المحلية في منح البطاقات الائتمانية واستدراج عملائها للحصول عليها بأيسر الشروط، ورفع سقف رصيد البطاقة ما يؤدي إلى زيادة ديون المواطنين والتي وصلت إلى 10 مليارات ريال خلال الربع الأول من العام الجاري.

وقال السليمان في مقال له اليوم بصحيفة عكاظ : إنها باختصار أشبه بمصيدة في مجتمع يعاني من ركود مستوى الدخل وارتفاع مستوى الإنفاق، وإيمان العديد من أفراده بشعار «اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب»!.

وزارة التطوير العقاري

انتقد الكاتب هايل الشمري عجز وزارة الإسكان عن حل أزمة السكن داعياً إلى العودة للصندوق العقاري .

وقال الشمري في مقال له اليوم بصحيفة الوطن : اليوم وبعد مرور 5 سنوات على إنشاء وزارة الإسكان، أصبحت لدي قناعة أن أنظمتها الحالية هي من يحول دون حصول المواطن على المسكن، وربما كان الأفضل العودة إلى نظام الصندوق العقاري، إذ كان يقدم القروض السكنية بلا “فلسفة زايدة”!