رجال الأمن.. أيقونة العمل والتفاني في خدمة الزوار والمعتمرين في أطهر بقاع الأرض

الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١٦ الساعة ١١:٥٩ صباحاً
رجال الأمن.. أيقونة العمل والتفاني في خدمة الزوار والمعتمرين في أطهر بقاع الأرض

من يتواجد هذه الأيام في أطهر بقعة على الأرض، وهو الحرم المكي، يلاحظ الجهود المستمرة على مدار الساعة التي تتم ولله الحمد في ظل تنظيم أمني متقن من كافة الجوانب في ظل إشراف وإدارة أمنية متناسقة تتم بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بالتوجيه والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ثم بحسن القيادة والإدارة والتخطيط والإشراف المباشر من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ومن القيادات الأمنية في كافة القطاعات وفي جميع المواقع.

تكامل في العمل والأداء ورسم الخطط ضمن منظومة مترابطة في إدارة وتنظيم الحشود وتنفذ باقتدار على مدار الساعة من قبل الآلاف من رجال الأمن المخلصين.

رجال الأمن في جميع القطاعات يتبارون في حفظ أمن المعتمرين ومساعدتهم وتسهيل قضاء نسكهم فلا تجد بقعة داخل المشاعر وفي الطريق إليها إلا ورجال الأمن على أهبة الاستعداد لمساعدة الأطفال وكبار السن والنساء، يوجهون التائهين ويساندون كبار السن، ويمنعون الافتراش، ويضبطون الأمن.

يشهد على ذلك القاصي والداني وترى على مواقع التواصل الاجتماعي الصور والمقاطع للعديد من رجال الأمن الذين يقومون بأفعال إنسانية تجاوزت حدود أعمالهم الأمنية.

أضف إلى ذلك مشاركة رجال الأمن الدبلوماسي بجانب إخوانهم في قطاعات الأمن المختلفة من منطلق واجب ديني ثم وطني ، ملبين النداء في حماية الأمن والمعتمرين دون النظر لمهامهم الأساسية ضمن عمل أمني جبار يقدمه الآلاف من رجال الأمن في الحرم بكافة القطاعات جامعين بين الواجب الديني والواجب الوطني والواجب الأمني والواجب الإنساني خدمة لملايين المسلمين الذين قدموا من كافة دول العالم رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً، ينشدون الأجر والثواب في أطهر أرض وفي أفضل الأيام والليالي والأشهر.

يعملون بلا كلل ولا ملل آمنين مطمئنين تملؤهم السكينة والاطمئنان في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – من الأمن والأمان وخدمة ضيوف الحرمين الشريفين على مدار العام.