هنا جدول أعمال زيارة #محمد_بن_سلمان لفرنسا

الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١٦ الساعة ١:٣٤ مساءً
هنا جدول أعمال زيارة #محمد_بن_سلمان لفرنسا

بعد زيارته الناجحة إلى أمريكا والتي التقى فيها رجال المال والسياسة ينتقل سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا محطته الثانية في رحلته الدولية التي حظيت باهتمام واسع إقليمياً وعالمياً نظراً لما تتضمنه من قضايا وموضوعات مهمة.

زيارة الأمير محمد بن سلمان الحالية لفرنسا – والتي ستكون يومي 27 و28 يونيو الجاري – تختلف باختلاف الظرف الدولي الذي تعيشه المنطقة ما يعني أن الملفات المطروحة على طاولة النقاش ستكون على مستوى أهمية هذا الظرف.

لقاء تاريخي

وسيشهد قصر الإليزيه غداً الاثنين لقاء تاريخياً يجمع ولي ولي العهد مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء، مانويل فالس، ووزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، ووزير الخارجية، جان مارك، وغيرهم من المسؤولين.

أجندة متخمة

وسوف يتم التطرق إلى العديد من الملفات العسكرية والسياسية والدبلوماسية، فضلًا عن الأجندة الاقتصادية حيث سيترأس سموه الاجتماع الثالث للجنة الفرنسية – السعودية بالمشاركة مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك وتهدف اللجنة إلى ترسيخ العلاقات بين البلدين في مجالات الدفاع والطاقة والصحة والزراعة والسياحة.

ملفات مهمة

وسوف يناقش الوفد السعودي وكبار المسؤولين الفرنسيين قضايا مهمة على صعيد العلاقات الثنائية وفتح آفاق تعاون جديدة تندرج في إطار برنامج التحوّل الوطني ضمن رؤية المملكة 2030.

علاقات إستراتيجية

والعلاقات السعودية الفرنسية وثيقة ومهمة ومتكاملة في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية وتتلاقى وجهات النظر السعودية والفرنسية حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة.

يُذكر أن حجم المبادلات الفرنسية – السعودية بلغ 7 مليارات يورو عام 2015.

وتعتبر المملكة مصدّر النفط الأوّل إلى فرنسا، بينما تحتل فرنسا المركز الثالث كمستثمر أجنبي في السعودية مع استثمارات مباشرة بقيمة أكثر من 15 مليار دولار.

وبعد اجتماعين للجنة المشتركة، وقعت فرنسا والسعودية عقوداً واتفاقات بقيمة إجمالية تتعدّى 20 مليار دولار.

اتفاقيات ثنائية

وفي أول اجتماع لـ”اللجنة المشتركة الفرنسية السعودية” في باريس توصل الطرفان إلى اتفاقات عدة، أهمها عقد لبيع الرياض مروحيات إيرباص وبدء دراسة جدوى حول بناء مفاعلين نوويين في المملكة، ما عكس تطور العلاقات بين الدولتين.