#الأراضي_البيضاء.. الأمل أصبح حقيقة وتحذيرات من “تجار التراب” !

الأربعاء ١٥ يونيو ٢٠١٦ الساعة ١:٥٩ صباحاً
#الأراضي_البيضاء.. الأمل أصبح حقيقة وتحذيرات من “تجار التراب” !

بعد إعلان وزارة الإسكان، عن النطاق الجغرافي المستهدف لنظام رسوم الأراضي البيضاء في المدن المستهدفة وهي الرياض وجدة وحاضرة الدمام، تفاعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مع الحدث، خاصة بعد إقرار مجلس الوزراء، أمس الاثنين، اللائحة التنفيذية للنظام، والذي والتي تضمنت تطبيق الرسوم على الأراضي الخاضعة للنظام ولائحته على ثلاث مراحل أولاها تشمل الأراضي غير المطورة بمساحة عشرة آلاف متر مربع فأكثر الواقعة ضمن النطاق الذي تحدده الوزارة.
ودشن النشطاء هاشتاق #الأراضي_البيضاء، معبرين عن أملهم في أن يكون خطوة جديدة للتقدم، محذرين في الوقت ذاته من “تجار التراب” الذين سيحاولون ضخ الغضب والإعتراض على هذا القرار.
وقال الكاتب الصحفي، عبد الحميد العمري، “كانت فترة إنتظار إقرار #رسوم_الأراضي_البيضاء منذ 2013 حتى ما قبل أمس بالغة الصعوبة على #تجار_التراب فما بالك وقد أصبحت واقعاً تشوفه العين؟!”.
فيما غرد الدكتور خالد أبو السعود، قائلًا “بدأت موجة الغضب والإعتراض من مُحتكري الأراضي مع بدء العمل بنظام #رسوم_الأراضي_البيضاء. موتوا بغيظكم؛ فلستم أحرص من قيادتنا على مصلحة الوطن”.
وغرد صالح العيد أن “ضوابط تطبيق الرسم #الأراضي_البيضاء يعتبرالتنقل من مرحلة إلى مرحلة من أصعب المراحل أعان الوزيرمن المحتقنين ضده “.
وكتب بجاد “إذا لم تنجح رسوم #الأراضي_البيضاء على كبار التجار ليس أمام #وزارة_الإسكان إلا فرض رسوم على الأراضي ذات 10م إلى 500م مربع “.
وفي المقابل، تسائل رياض الناصر “في ٣٥ عام الماضية وزعت أراضي ومخططات منح في الرياض ومع المزايدات وصلت إلى هذه الأسعار لكن وش ذنب اللي اشتراها بسعر عالي ؟ “.
من جانبه، شدد وزير الإسكان ماجد الحقيل، على أن هذه الخطوة ستسهم في خفض عمليات الإحتكار والإكتناز، إضافة إلى أنها ستؤدي إلى توازن العرض والطلب في السوق العقاري، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة ستؤدي إلى توفير وحدات سكنية وأراضٍ مطورة بأسعار مناسبة لجميع فئات المجتمع.
والمقصود بالأراضي البيضاء هي كل أرض فضاء مخصصة للاستخدام السكني أو السكني التجاري داخل حدود النطاق العمراني.