القَرْض المُعجّل.. بين الرفض والقبول هل يُحل أزمة الإسكان؟

الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١٦ الساعة ٥:٢٧ مساءً
القَرْض المُعجّل.. بين الرفض والقبول هل يُحل أزمة الإسكان؟

أثار إعلان صندوق التنمية العقارية في الرياض، إبرام اتفاقية تعاون مع مصرف الراجحي لإطلاق برنامج “القَرْض المعجّل”، الذي يستهدف المواطنين الذين لا يزالون على قوائم انتظار قروضهم العقارية من الصندوق، انقساماً حاداً بين المواطنين.
ودشن مغردون على “تويتر”، وسماً بعنوان “#القرض_المعجل”، استعرضوا خلاله أسباب قبول ورفض اتفاقية القَرْض المعجّل.
وقال أحد المغردين الرافضين للاتفاقية وفوائد القرض: “القَرْض المعجّل ينكبك ويشتت شملك ويجيب لك الضغط والسكر”.
وأضاف آخر “القَرْض المعجّل سرطان حقيقي؛ فهو يذكرني بخطوط الهاتف الثابت عندما كانت تباع بـ10 – 15 ألف ريال بسبب عدم توافرها.. أهرب من المعجّل، هروبك من الأسد”.

وتابع فهد بن خالد: “القَرْض المعجّل سرقة محترمة، ولكن بطريقة ذكية، ولا أنصح بالتعجّل به، انتظروا قليلاً.. ما نُريده ما نُريده”.
من جانبه، وصف عصام الزامل المؤسس والمدير التنفيذي لشركة رمال، مدون وكاتب اقتصادي في مجلة “المونيتور” الأمريكية، القَرْض المعجّل بأنه “مضيعة للوقت”، مؤكداً أنه سيخدم أصحاب الأراضي والمحتكرين، ولن يسهم في حل أزمة الإسكان.
وعلى الجانب الآخر، أوضح صالح العيد المؤيد لفكرة القَرْض المعجّل: “أعتقد القَرْض المعجّل يستهدف أصحاب المداخيل، وستتولى وتتفرغ وزارة الإسكان لضخ منتجات تخدم الفقراء، والآرامل، والمتقاعدين، وذوي الدخل المحدود”.
وأشار آخر: “نحن نريد حلاً عاجلاً، وبعتقد القَرْض المعجّل هو الحل الأسرع للبناء والتملك”.ِ

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • تتيسر

    فنون التعقيد
    لماذا لا يشمل المعجل البناء على ارض املكها

    كل ملامكم من كم سنة تقولون شراء فلل اوشقق اوبناء على ارض يملكها المواطن
    واليوم تستبعدون صاحب الارض
    وقلتم البنك السعودي للاستثمار وطلعتم تكذبون
    حديتوا الناس على الراجحي
    حسبنا الله عليكم كم وقفتم في وجه هذا المواطن