رئيس النصر : استقالتي لا رجعة فيها ودفعت 227 مليونًا.. وأعتذر لهؤلاء

الجمعة ٣ يونيو ٢٠١٦ الساعة ٤:١٩ صباحاً
رئيس النصر : استقالتي لا رجعة فيها ودفعت 227 مليونًا.. وأعتذر لهؤلاء

عقب فترة طويلة من الصمت، خرج رئيس نادي النصر المستقيل، الأمير فيصل بن تركي، للإعلام وتحدث عن أسباب استقالته؛ والديون التي يُعاني منها العالمي، بالإضافة إلى أزمة البيانات المتبادلة مع فهد المطوع، الذي انسحب من رئاسة النصر.

وفي بداية حوار الأمير فيصل بن تركي ببرنامج “كورة روتانا”، قال: “أول حديث لي وأنا رئيس نادي النصر كان مع تركي العجمة، والحديث الأخير أيضًا معه.. أنا نصراوي منذ الصغر ودعمت كل الإدارات بعد ما شرّفني الرمز الأمير عبدالرحمن بن سعود بالعضوية الشرفية”.

وتابع: “من أصعب القرارات في حياتي استقالتي من نادي النصر لعشقي ومحبتي لهذا الكيان، ولكني استقلت لتجنب شق الصف النصراوي، ولا يمكن أن أقبل أن أكون أداة لهذا الخلاف”، وأضاف: “الداعم الأمير خالد بن فهد بمقام الوالد وأحزنني ابتعاده عن النصر.. فالنصر لم يحقق بطولة هذا الموسم وعودة الأمير خالد بن فهد ستكون هي بطولتنا”.

وأضاف الرئيس المستقيل: “وفائي للأمير خالد بن فهد سببه أنه يحبني ويثق بي، ولا يمكن أن أنكر دعمه، فحول النصر اختلفت مع الجميع حتى سمو سيدي الوالد الأمير تركي بن ناصر.. استقالتي أكيدة، ولا عودة فيها نهائيًّا، وأدعو الأمير خالد بن فهد للعودة، وهذه دعوة كل النصراويين، ووفائي له ليس فقط لحبه للنصر، لكن أيضًا من حبي فيه”.

وواصل كحيلان تصريحاته: “في الموسم الماضي مررنا بظروف غير طبيعية وكان نيتي فعلًا سداد جميع الديون بنهاية فترتي، وقبل استقالتي بشهر ونصف هناك عضوا شرف أتحفظ على ذكر أسمائهما قالا إنهما يريدان إدارة جديدة ومستعدان للتكفل بأغلب الديون في حال استقالتي، وذكرت في لقاء بتال القوس أني استقلت مبكرًا للجلوس مع رجالات النصر والعمل على حل مشاكل الفريق”.

وأردف ابن تركي: “ولكن هناك من أبلغ بعض اللاعبين أنه في حال استقالتي سيتكفل أحدهما بسداد جميع مستحقات اللاعبين.. تمّت زعزعة الفريق أثناء المنافسات بمطالبات الاستقالة ووعود للاعبين والجماهير بحل مشاكل الفريق.. لست نادي النصر، فالنصر له رجالات كثير، ولن أكون أداة في شق الصف النصراوي، أنا من محبي النصر، ودائمًا أبغى محبي هذا الكيان ملتفين حوله وداعمين له”.

وتابع كحيلان: “استقالتي لا علاقة لها بالأمير عبدالله بن مساعد؛ لأنه رجل مؤتمن على منصبه ولا يُغلّب علاقاته الشخصية على عمله.. استقلت من نادي النصر وخلاص، ما هو عشاني لكن عشان النادي، وهذا ما فيه رجعة.. كنت ناوي في السنتين سداد الديون بإستراتيجية معينة حتى لو طلعت بدري، لم أتحدث طوال الموسم عشان يمشي الفريق.. لكن الظروف كانت غير عادية هذه السنة.. سأدعم كل إدارات نادي النصر بلا استثناء”.

وأكد فيصل بن تركي، أن هذا الموسم هو الأخير لجدولة الديون من مستحقات ومداخيل النادي، ومن السنة القادمة ستكون كاملة، وتابع: “بعد استقالتي تخاطبت مع الهيئة العامة للرياضة والأخ سلمان المالك لتجميد القرض، وجمّدت القرض بعد استقالتي لإتاحة الفرصة للإدارة القادمة بقبول القرض أو رفضه”.

وأضاف: “أخطأت وأعتذر للأمير خالد بن فهد عن التصرف بمكافآت الموسم الماضي لسداد بعض المستحقات، فأنا دفعت ٢٢٧ مليون ريال من حسابي الشخصي خلال ٧ سنوات في النصر وكنت أساعد الكثيرين ولا أسجل، لو كان الأمير خالد بن فهد غاضبًا من تصرفي بمكافآت الموسم الماضي لما دعم صفقة نايف هزازي”.

وتابع رئيس النصر المستقيل: “لا أعلم حقيقة خلاف الأمير خالد بن فهد، وحاولت معرفتها وكانت ردوده بعضها جيدة وأحيانًا لا يرد.. من الممكن أن يكون هناك سوء إدارة مالية من قِبلي، لكن هذا مهر البطولات والمنافسة”.

وواصل تصريحاته، قائلًا: “هذا الموسم آخر موسم لجدولة الديون من مستحقات ومداخيل النادي والقرض 34 مليونًا، وبمناسبة الحديث عن الديون.. اللاعبون الموجودون تم استقطابهم للعب في نادي النصر وليس في بيتنا، وإذا كنت أبحث عن مجد شخصي لرحلت بعد تحقيق الدوري والكأس عام ٢٠١٤”.

وعن رفضه تواجد محاسب قانوني، قال كحيلان: “لم أرفض وجود محاسب قانوني، وهناك أساسًا محاسب قانوني من قِبل الهيئة العامة للرياضة”، وبشأن قضية هيرناني، تابع ابن تركي: “كانت شبهة غسيل أموال لأن نادي فلامنجو البرازيلي أرسل لنا حسابًا شخصيًّا وليس حساب النادي، ورحيله كان بطريقة غير قانونية، واكتشفت الفيفا تلاعب أندية برازيلية بهذا الخصوص، وتم إبلاغنا”.

وأكد كحيلان أن الأمير الوليد بن بدر، لا يمكن أن يكون سبب انشقاق في النصر، وقال: “بالعكس هو أكثر من يسعى لرأب أي صدع.. وأتمنى ألا يكون بيع عقود بعض اللاعبين حل من حلول سداد الديون، وأود أن أوضح أنه من الظلم ذكر دعمي لنادي النصر دون ذكر دعم أعضاء الشرف طوال فترة رئاستي”.