جامعة الفيصل تزف 200 خريج وخريجة للقطاع الهندسي الشيخ السند لمنسوبي قوة جازان : السعودية مضرب المثل في الاستقرار والأمن تعليم جازان يجري مقابلات المرشحين على الوظائف التعليمية موعد صرف راتب إبريل ومعاش التقاعد الأرصاد: عوالق ترابية على جدة ورابغ وأمطار جازان تتواصل كيفية استخدام حاسبة حساب المواطن مع الدعم الإضافي لخريجي التدريب التقني.. 11787 فرصة وظيفية حساب المواطن إضافة مولود في 6 خطوات من خلال الموقع الإلكتروني سهم أبل الأفضل للشراء في 2024 سعر الذهب في السعودية يواصل التراجع من ذروة الارتفاع
نشرت قناة السعودية، فيديو لمسرح الجريمة التي نفذها الداعشيان بحق والديهما في الرياض،حيث تبين أنهما يعتنقان الفكر التكفيري .
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، قد صرح أنه في تمام الساعة (1،12) من فجر اليوم الجمعة الموافق 1437/9/19هـ ، باشرت الجهات الأمنية بلاغًا تلقته عن إقدام الشقيقين التوأمين (خالد وصالح) أبناء إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1417هـ ، وفي عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان أقدما على طعن كل من – والدتهما البالغة من العمر(67) عاماً، ووالدهما البالغ من العمر (73) عاماً ، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر (22) عاماً ، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض ، مما نتج عنه مقتل الأم ( رحمها الله )، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى .
وأضاف المتحدث أنه قد اتضح للجهات الأمنية من مباشرتها لهذه الجريمة النكراء أن الجانيان قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها عدة طعنات غادرة أدت إلى مقتلها- رحمها الله- ليتوجها بعدها إلى والدهما ومباغتته بعدة طعنات ، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات مستخدمين في تنفيذ جريمتهما “ساطور” وسكاكين حاده جلبوها من خارج المنزل والتي ضبطت بمسرح الجريمة ، ثم غادرا المنزل حيث قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب بها .
واضاف المتحدث الأمني : “بحمد الله وتوفيقه تمكنت الجهات الأمنية فجر اليوم الجمعة، من إلقاء القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج ، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء التي تجرد فيها الجانيان من كل معاني الإنسانية ، وانتهكا بموجبها عظم حقوق والديهما التي أوجبها الله ولم يرحما كبر سنهما ولاشيبتهما ، قال الله تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)، كما تجري متابعة حالة المصابين شفاهما الله أولاً بأول ، والله الهادي إلى سواء السبيل”.
حسين العجمي
السيف الأجرب بعد اخذ اقوالهم على طول
مصلح الحارثي
قصاص تعزير