شربتلي: #محمد_بن_سلمان يعكس صورة المملكة الفتية

الخميس ٣٠ يونيو ٢٠١٦ الساعة ١١:٥٦ صباحاً
شربتلي: #محمد_بن_سلمان يعكس صورة المملكة الفتية

جولة ولي ولي العهد الناجحة في أمريكا وفرنسا والحاجة إلى الترفيه في المملكة والمطالبة بعمل عسكري برعاية أممية ضد الحوثي ومواجهة إيران وتدخلها في شؤون دول المنطقة وغيرها كانت من بين ما شغل كتاب الرأي في الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم.

صورة جديدة

أكد الكاتب سيف الله شربتلي أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يرسم صورة جديدة للمملكة من خلال جولاته الخارجية ولقاءاته المهمة مع رجال أعمال ومسؤولين في كل الدول التي يزورها.

وقال شربتلي في مقال له اليوم في صحيفة مكة إن ولي ولي العهد بعث رسائل عميقة للعالم الخارجي، وهو يظهر في أمريكا بملابسه الشبابية وروحه الوثابة وحماسه الكبير، يُجري المباحثات ويَعقد الاتفاقيات والصفقات، ويلتقي السياسيين والاقتصاديين والمؤثرين في المجتمع الأمريكي قبل أن ينهي جولته ويطير إلى فرنسا ليكرر المشهد نفسه.. في صورة رائعة رسمت العزيمة والرغبة الكبيرة التي يعمل بها عراب رؤية المملكة 2030.

التصحر الترفيهي

أكد الكاتب خالد السليمان أن المملكة تتحول نحو المستقبل بشكل واضح لا جدال حوله من خلال تبني مفهوم الترفيه والذي تجسد في إنشاء هيئة للترفيه وفتح الباب أمام شركات كبرى مثل فلاغز للعمل في المملكة.

وتساءل السليمان في مقال له اليوم في صحيفة عكاظ: ما الذي يجعل خبر إنشاء مدينة ألعاب ترفيهية خبراً أساسياً لمجتمع يتطلع لأشياء أكثر أهمية وفاعلية في بناء مستقبله؟! ورد بقوله: إنها الحاجة إلى الترفيه في بلاد تعاني من التصحر الترفيهي!

مواجهة الطائفية

أكد الكاتب محمد السلمي أن إيران لا ترغب ولا تسعى مطلقاً إلى حل القضية الفلسطينية حتى لا تخسر ورقة ظلت تستخدمها طويلاً للتدخل في الشأن العربي.

وقال السلمي في مقال له اليوم في صحيفة الوطن: كان التركيز قبل وصول الملالي إلى الحكم في إيران منصبا على تلك النبتة الغريبة التي تمت زراعتها في المنطقة العربية واحتلت الأرض الفلسطينية، وما إن ظهر داء الطائفية وظاهرة الإرهاب حتى ابتليت المنطقة بهذا الصراع وكأن الهدف من ورائه هو تهميش القضية، وكأن مهمة الخميني كانت ذلك ولا شيء غيره، حتى وإن رفع النظام الإيراني شعارات مزيفة تزعم الدفاع عن القضية الفلسطينية.

الحسم هو الحل

أكد الكاتب هاشم عبده هاشم في مقال له اليوم في صحيفة الرياض أن ما يفعله الانقلابيون سواء داخل اليمن أو في الكويت يؤكد أنهم غير مستعدين لأي تسوية سياسية توقف مآسي اليمن.. وبالتالي فإن خيار الاستمرار في قتالهم بات ضروريا وبدعم كامل هذه المرة من الأمم المتحدة التي تملك حق فرض الإرادة الدولية على الخارجين على القانون الدولي دون تردد.