بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
سلطت شبكة “بلومبرج” الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، الضوء على الزيارة التي يقوم بها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن ولي ولي العهد، يعرض خلال زيارته الخطة الاقتصادية أمام المستثمرين، ويحاول أن يتصدى لوجهات النظر السلبية بين المشرعين الأمريكيين، الذين يتحدثون عن أن المملكة لا توقف تمويل الإرهاب.
وتحدثت عن أن الأمير الذي يشغل منصب وزير الدفاع، قام باجتماعات كثيرة منذ زيارته للولايات المتحدة، الإثنين الماضي، لكن جميعها بعيداً عن الإعلام.
وأضافت أنه أفطر في ضيافة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والتقى بقادة في الاستخبارات والكونجرس، بينهم رئيس الكونجرس “باول ريان”، ويخطط للقاء وزير الدفاع أشتون كارتر في البنتاجون، وذلك دون الإدلاء بأي تصريحات عامة.
وذكرت أن التفاصيل بشأن ما تم مناقشته خلف الأبواب المغلقة ضئيلة، لكن مشاركون فيها تحدثوا عن تناولها الرؤية السعودية لإصلاح الاقتصاد، وإيران، والحروب في اليمن وسوريا، والقتال ضد “داعش”.
ونقلت عن السيناتور الديمقراطي “بن كاردين”، أن ولي ولي العهد شرح تفصيلياً وبشكل واضح رؤية السعودية لإصلاح اقتصادها، وكذلك استراتيجية المملكة الأمنية، والسبب في رؤيته بأن العلاقة مع الولايات المتحدة مهمة للمملكة.
وتابع “كاردين” بعد لقائه بولي ولي العهد، الثلاثاء الماضي، أن الأمير محمد مُثير للإعجاب جداً.
وتطرقت الشبكة عن أن تلك الزيارة تمثل حدثاً مهماً للبلدين، فولي ولي العهد يقود عملية تحول اقتصادي هي الأكبر في المملكة، ويتحرك لتقليص الدعم وتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط؛ من خلال توليد 100 مليار دولار إضافية من العائدات غير النفطية بحلول 2020م.
ونقلت عن “بروس ريدل” من معهد “بروكينجز” الأمريكي، الذي قضى 30 عاماً في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي أيه”، وخدم في مجلس الأمن القومي، أن العلاقات الأمريكية السعودية أفضل بكثير في الغالب مما يتصور.
وتحدث عن أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، باعت للمملكة أسلحة في 7 سنوات بأكثر من 110 مليارات دولار، كما توجه أوباما للمملكة أكثر من أي دولة أخرى في الشرق الأوسط، وأكد على أن الاختلافات في الرأي لا تحجب قوة الشراكة بين البلدين.
من جانبه، وصف السيناتور الجمهوري الشهير “ليندسي جراهام”، السعودية بأنها حليف مهم، فهم ليسوا مثاليين ولا نحن، لكن عبر عن اعتقاده بأن ولي ولي العهد يُمثل مستقبلاً مشرقاً، وهناك حاجة للحفاظ على التحالف.
وذكرت الشبكة، أن المملكة ستعول على المستثمرين الأمريكيين للمساعدة في دعم جهودها لتنويع وإسراع نمو اقتصادها، الذي تبلغ قيمته 750 مليار دولار، حيث من المقرر أن يزور الأمير محمد مقر غرفة التجارة الأمريكية، اليوم الخميس، ثم يلتقي برؤساء تنفيذيين لشركات دفاعية، غداً الجمعة.