إغلاق مدخل “صراف هروب” بعد حدوث الزحام وتعطل الحركة المرورية !

زحام وطوابير وفوضى حول صراف آلي.. هذا هو المشهد الذي يتكرر في محافظة هروب مع قرب حلول عيد الفطر من كل عام، من أجل تلبية أهالي المحافظة لاحتياجاتهم الأسرية للعيد، حيث يُعاني كبار السن من عدم استطاعتهم لصرف معونات الضمان الاجتماعي لعدم قدرتهم على الانتظار في الطوابير.
وبعد أن سبب الزحام على “صراف هروب” الوحيد بالمحافظة بتعطل الحركة المرورية خلال الأيام الماضية، شرعت الجهات الأمنية بالمحافظة إلى إغلاق مدخل الصراف المخصص للمركبات لفض تكدس المركبات.
وشهد التزاحم من قبل المركبات وطوابير انتظار الدور على هذا الصراف الآلي الوحيد الذي يغذي المحافظة التي يتجاوز عدد سكانها أكثر من 70 ألف نسمة، إلى الشلل التمام في الحركة المرورية بوسط المحافظة.
ويأتي تدافع وتزاحم المواطنين من أجل الحصول على النقود نتيجة ملل الانتظار والتي تمتد في أوقات الذروة لساعات طويلة، ومن أجل توفير مستلزمات العيد، ليس لدى المواطن في هروب سوى الانتظار لساعات أو الذهاب للمحافظات المجاورة من أجل الحصول على النقود.
وتحدث أحد سكان المحافظة محمد هروبي لـ “المواطن”، عن معاناة الأهالي من الصراف الوحيد الذي أحدث تزاحمًا حوله وتسبب في تعطيل مصالحهم، مضيفًا أن ساعات الانتظار الطويلة أصابهم بالملل، مناشدًا في الوقت نفسه تدخل الجهات المسؤولة بإضافة صرافات أخرى تفي بالغرض.
وقال جابر الصهلولي لـ “المواطن”، إن التزاحم على الصراف وما يحدث معه من عراك وتدافع أصبح مشهدًا يوميًّا في محافظة هروب، وأضاف “الصهلولي” أن محافظة هروب تضم خمسة مراكز والعديد من القرى التي تتبع للمحافظة وجميع سكانها تتزاحم على صراف وحيد!
وطالب الأهالي من الجهات المختصة وعلى رأسها إمارة المنطقة وفرع مؤسسة النقد “سما” بإيجاد الحلول العاجلة لمعاناة الأهالي مع “صراف هروب” الوحيد، وتوفير صرافات بنكية إضافية في المحافظة التي يسكنها أكثر من 70 ألف نسمة.

قد يهمّك أيضاً

بعد دقائق من سريانها.. ميليشيا الحوثي وصالح تخرق الهدنة

خادم الحرمين يوجه بإقامة صلاة الغائب على الملك عبدالله بعد صلاة المغرب