بعد السُخرية من مُنافسيه.. 5 أعداء لـ”مورينيو” مع مانشستر يونايتد

الثلاثاء ٥ يوليو ٢٠١٦ الساعة ٧:٣٩ مساءً
بعد السُخرية من مُنافسيه.. 5 أعداء لـ”مورينيو” مع مانشستر يونايتد

كعادته دائماً في إثارة الجدل، بدأ جوزيه مورينيو، مسيرته الجديدة مع نادي مانشستر يونايتد، بتصريحات نارية خلقت له عداءً جديداً مع مدربين منافسين في البريميرليج ومدربين سبقوه في “الشياطين الحُمر”، كما جددت صراعه مع أعدائه القُدامى، ليُشعل المدرب البرتغالي الدوري الإنجليزي مبُكراً.
وسلطت صحيفة “ميرور” البريطانية، الضوء على أبرز تصريحات المدرب البرتغالي في مؤتمر تقديمه لوسائل الإعلام الإنجليزية، ظهر اليوم الثلاثاء، والتي أثارت الجدل وأشعلت مُنافسات الدوري الإنجليزي قبل أنّ يبدأ البريميرليج جولاته.
وأول من طالته تصريحات مورينيو النارية، هو المدير الفني لنادي أرسنال أرسين فينجر، بعدما قال: “هناك بعض المدربين الذين فازوا بلقب الدوري آخر مرة منذ 10 سنوات، بينما نجحت في حصد البطولة العام الماضي”، في إشارة إليه؛ حيث أنّه لم ينجح في الفوز بلقب البريميرليج منذ عام 2004.

ولم يكتف المدرب البرتغالي بهذا التصريح فقط، وأضاف: “لا أستطيع العمل دون تحقيق الإنجازات، فالتخطيط لاحتلال المركز الرابع كل موسم لا أضعه ضمن أهدافي”، وهو الأمر الذي سبق وتفاخر به فينجر، لأن أرسنال هو الفريق الإنجليزي الوحيد الذي تأهل لكل نسخ دوري أبطال أوروبا آخر 12 عاماً.
وعن المدرب السابق لمانشستر يونايتد، الهولندي لويس فان جال، أوضح المدرب البرتغالي: “لا أجيد اللعب بالكلمات والألفاظ أو التخفي وراء ما يُسمى بالفلسفة، ولا أسعى لتطوير قدراتي في هذا الجانب.. بل أعشق المواجهات الساخنة، وتحمل كل المخاطر الناتجة عنها”.
ولم تشفع لأسطورة النادي الويلزي، رايان جيجز، مسيرته التي امتدت لـ29 عاماً، قضاها داخل صفوف مانشستر يونايتد لاعبًا، ومدربًا، ومديرًا فنيًا مؤقتًا بعد إقالة ديفيد مويس في أبريل 2014، من الاستمرار في جهاز مورينيو الجديد، وقال المدرب جوزيه عنه: “استبعاد جيجز من النادي ليس مسؤوليتي، كل ما في الأمر، أنّه كان يريد الوظيفة التي حصلت عليها، لا ذنب ليّ في ذلك، فالإدارة قررت أنّ تكون ليّ”.
وجدد مورينيو صراعه مع رافائيل بينيتيز، مشيراً: “ليس لديّ وقت للحديث عن سياستي في الاعتماد على لاعبي قطاع الناشئين بالأندية التي عملت بها، فالأمر سيأخذ مني 10 دقائق، أعرف مدرباً قال إنّه قام بتصعيد 49 لاعباً من الأكاديميات، هذه كذبة ترددت عدة مرات، لدرجة جعلت الكثيرين يصدقونها”.
وسبق لـ”بينيتيز” أنّ تولى قيادة إنتر ميلان صيف 2010، ثم ريال مدريد صيف العام الماضي، خلفًا لمورينيو، والعلاقة بينهما متوترة للغاية، حتى أنّ مورينيو زج بزوجة رافائيل في أحد التعليقات الساخرة منه.
واستغل مورينيو موجة الغضب من روي هودجسون، بعد إصراره على إشراك واين روني في مركز لاعب الوسط المدافع، خلال منافسات “يورو 2016″، والتي ودع المنتخب الإنجليزي منافساتها من دور الـ16، بعدما تلقى هزيمة مفاجئة على يد أيسلندا.
ولفت المدرب البرتغالي، قائلاً: “معي، روني لا يُمكن أنّ يكون لاعب وسط، ولن أقبل أنّ يكون بعيدًا عن المرمى بمسافة 50 ياردة.. بل أخطط ليكون له 3 أدوار هجومية، سواء رأس حربة صريح، أو صانع ألعاب، أو مهاجم متأخر، وليس لاعب وسط أو جناح”.