قادتها الشهرة إلى مصيرها المحتوم.. قتلها شقيقها خنقاً

الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦ الساعة ٩:٢٣ صباحاً
قادتها الشهرة إلى مصيرها المحتوم.. قتلها شقيقها خنقاً

أحدثت الباكستانية قنديل بالوش ضحية الشهرة ضجة عبر مواقع التواصل بعد مقتلها على يد شقيقها في منزل عائلتها.

و كانت بالوش جريئة، وأحبت مغازلة الجمهور عبر الكاميرا. وكانت تنشر صورها ومقاطع لها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتصل إلى مئات الآلاف من المتابعين وتُحدث ضجة على الإنترنت.

لكن بالوش كانت تعيش في باكستان، حيث تخطت منشوراتها حدود ما هو مقبول هناك، واعتبر الكثيرون أنها تخطت الأعراف والتقاليد.

يوم الجمعة قبل الماضية عُثر على جثة بالوش في منزل عائلتها، بعد أن خُدرت وخُنقت. والقاتل هو شقيقها، الذي اعتُقل من قبل الشرطة بعد وقت قصير. وقد ظهر أمام وسائل الإعلام معترفاً باقترافه الجريمة دون أي ندم. يقول إنه لا يشعر بأي ندم، لأنها “كانت تجلب العار للعائلة”.

يذكر أن عدد جرائم الشرف وصل في باكستان خلال العام الحالي ما يقارب الـ200 جريمة. وقد تعهد رئيس الوزراء الباكستاني بالتصدي للمشكلة. وقال متابعون إن بعض الإجراءات اتخذت بالفعل.

شقيق بالوش قال إنه اتخذ قراره بقتلها بعد نشرها لهذه الصورة التي تقف فيها بالقرب من رجل دين كبير. وتصدرت هذه الصورة العناوين في جميع أنحاء باكستان، وأوقف رجل الدين عن عمله، وأصبحت حياة بالوش مهددة.

كانت تصف نفسها بـ”الناشطة النسوية في العصر الحديث”، وكتبت بالوش الجمعة الماضية أنها أرادت الوقوف مع النساء اللاتي “تعرضن لمعاملة سيئة ويهيمن عليهن المجتمع”. وبعد ساعات، وصلت حياتها إلى نهايتها. لتصبح ضحية المعتقدات التي كافحت لتغييرها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عبدالله

    الله لا يبلانا ..
    ماحسبت عواقب تصرفاتها

  • غير معروف

    ب

  • ابوناصر

    ذنبها في رقبة اهلها واخوها

  • غير معروف

    حطيت نفسي مكان اخوها وتخيلت الناس ياكلون وجهي اختك واختك .. بالنهاية كان النصح اولى .

  • علي البراهيم

    لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم . مااقول إلا الله لايبلانا بما ابتلاه أن تركها ذنب وعار وان قتلها جريمة قتل نفس ولكن ماينفع الؤم الله وحده أعلم

  • ابوفارس

    الله يجبر مصابهم … هذا البعد عن الدين يبحثون عن السعادة ….. السعادة الحقيقية في طاعة الله وتطبيق أوامر الله

  • اميرالظلام

    لا تعليق

  • محمد

    الله يصلح الحال

  • Znosh?

    لاحول ولا قوة الا بالله الله يستر علينا