الزعاق: اليوم بداية “المرزم”.. و٢٦ يوماً على نهاية الحر اللاهب

الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦ الساعة ١٢:٣٨ مساءً
الزعاق: اليوم بداية “المرزم”.. و٢٦ يوماً على نهاية الحر اللاهب

قال الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق إن اليوم الاثنين يصادف أول موسم المرزم , وهو ثاني أحر مواسم السنة الثلاثة , وهي الجوزاء والمرزم والكليبين.

‏‏وتابع الزعاق في عدة تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر” أن هذه المواسم الثلاثة أشد مواسم الصيف حرارة إذ إن درجة الحرارة تصل إلى أعلى معدلاتها السنوية على الأجزاء الشمالية من الكرة الأرضية.

‏وأضاف: يتزامن دخول المرزم مع آخر (باحورة) القيظ وأول (القدحة) التي تتسم بشدة سطوع وشعشعة الأرض بالحرارة.

‏‏وقال: بقي على الحر اللاهب ستة وعشرون يوماً، ثلاثة عشر يوماً من المرزم ، وثلاثة عشر يوماً من الكليبين.

‏‏وكشف الزعاق أنه عند دخول موسم سهيل تبدأ درجات الحرارة بالهبوط التدريجي من آخر الليل ويهدأ نفس الأرض وترتاح المواشي فتدر اللبن.

‏‏ويعرف دخول المرزم بتوسط المجرة القمة السماوية وبكثرة العواصف المشوبة بالغبار والأتربة على الساحل الغربي وكثرة مرور السحب الكاتمة للجو.

‏‏وأردف : نجم المرزم أسطع نجوم السماء ليلاً وأكثرها بريقاً لذا يعد رابع ألمع جرم في السماء بعد الشمس والقمر وكوكب الزهرة، ‏‏ويطلق البحارة على نجم المرزم في الخليج (التير).

‏وأضاف: أيضاً البادية يطلقون عليه في نجد (المرزم) ‏وهو الشعرى المذكور بالقرآن الكريم، ‏‏ويقول المزارعون (إذا غاب المرزم فالزم) ويعني ذلك التوقف عن الزراعة لفوات وقتها عند غياب هذا النجم.

‏‏وتابع: في أثناء المرزم تكثر العواصف الرملية في الساحل الغربي للمملكة، في مناطق القنفذة وقرى الساحل والطرق المؤدية منها إلى جدة، ‏‏وتستمر جمرة (القيض) حتى دخول موسم (سهيل) في السابع عشر من ذي القعدة، وفي موسم (المرزم) يكثر نزول التمر المنصف للأسواق.

‏وقال: في موسم المرزم يستخرج اللؤلؤ من أعماق البحر ويستمر الجزر طوال الليل، وهي بداية هبوط درجة حرارة مياه البحر.‏

‏وختم الزعاق: في موسم المرزم بوادر موسم صيد الدخل وتهيج فيه الأفاعي والعقارب فيكثر خروجها في ساعات الليل الأولى.